ضبط الفارين من العدالة الجزائرية وارد ضمن برنامج عمل الافريبول

الجزائر تترأس الافريبول لعهدة جديدة ومفوض السلم الإفريقي يؤكد:

أعلن أول أمس الخميس عن إعادة انتخاب الجزائر لرئاسة الأفريبول لمدة سنتين جديدتين وأمانتها التنفيذية لنفس الفترة وأعرب رئيس الجمعية العامة لافريبول المدير العام للأمن الوطني "خليفة اونيسي عن امتنانه بتجديد الثقة في الجزائر لتوليها مهمة دحر الإرهاب والجريمة المنظمة ولهو اعتراف بفضل الجزائر في دعم استقرار وأمن شعوب افريقيا واصفا عمل الجزائر في هذا المنوال بالممتاز. وقال اونيسي في ختام أشغال الجمعية العامة. إن قرار إعادة انتخاب الجزائر ينم عن إرادة قوية في إحراز تقدم في جو هادىء يميزه استقرار وتضامن منظومتنا. وقبل أن يشير أن الجمعية العامة الرابعة للافريبول التي ستنعقد بنيجيريا العام المقبل. أكد اونيسي على مصادقة الجمعية الثالثة على مخطط خماسي للمنظمة 2020-2024. من جهته مفوض الأمن والسلم في افريقيا اسماعيل شرقي، أثنى على الدور الفعال للجزائر في القارة. لافتا إلى أبرز التوصيات التي خرجت بها الأشغال اين ستسعى أجهزة الشرطة الافريقية الى تنفيذ مهام عملياتية مشتركة لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة. وأفاد إسماعيل شرڤي أن المهام المخولة لأفريبول فيما يخص تسليم بعض المطلوبين من قبل العدالة الجزائرية والفارين الى الخارج وصدرت ضدهم أوامر ومذكرات دولية، أن ذلك يبقى واردا في برنامج العمل المتفق عليه على أن يتم ذلك بطرق مؤمنة، مشددا على أن افريبول ستكون بالفعل ركيزة السلم والأمن بالقارة.