حظي أولمبي الشلف بشرف التتويج بأول بطولة احترافية في الجزائر ، وقبل سنوات قليلة فقط كان ضمن لائحة ثمانية أفضل أندية في القارة السمراء ككل عندما توصل مع المدرب القدير نور الدين سعدي إلى بلوغ دور المجموعات لأغلى منافسة قارية رابطة الأبطال والتي نافس فيها عمالقة القارة قبل أن يخرج بشرف ، بعدها وبسبب الأزمة المالية الخانقة التي لازمته لسنوات وجد الفريق نفسه يعاني الأمرين في بطولة الرابطة المحترفة الثانية التي ودعها الموسم الماضي عندما تمكن من خطف واحدة من ورقات الصعود ، ليجد نفسه هذا الموسم ضمن خانة الأندية المشكلة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى ، لكنه وبعد مرور سبع جولات منها لم يجد الفريق معالمه فيها بسبب كارثية النتائج التي سجلها. ويبقى الفريق ملازما لمؤخرة الترتيب ، وضعية لم يفهم أنصار الفريق الأسباب التي جعلت الفريق يعايشها اليوم ، فراحوا في كل مرة ينادون بتغيير المدرب وتوجيه أصابع الاتهام للطاقم الإداري المسير الذي - حسبهم - لم تعد له القدرة على تسيير شؤون الفريق في حين تؤكد جهات أخرى أن الفريق أصبح يسير من العاصمة وبالهاتف فقط من قبل الرئيس السابق للفريق. وبين هذا وذلك يبقى اولمبي الشلف اليوم ضحية فوضى التسيير ، ما جعل الأنصار يناشدون والي الولاية في زيارته الأخيرة للفريق بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة وإعادة النظر في تركيبة الطاقم الإداري المسير لشؤون الفريق الذي لم يعد قادرا حتى على جلب قارورة ماء.