أعلن رئيس فرق جمعية أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار انه ينوي القيام بغربلة جذرية في محيط الفريق ومنها التضحية ببعض المقربين منه والين اثبتوا عدم قدرتهم على إعطائهم للإضافة للفريق وخاصة وان البعض منهم أصبح من الغضوبين عليهم من طرف الأنصار كما ينوي رئيس مؤسسة اسود الشلف إذابة الجليد بينه وبين الجوارح من اجل مصلحة الفريق كما يطالب الأنصار من مدوار بضرورة التحرك للتقرب من بعض قدامى الفريق من اجل مصلحة لايصو ومع توسيع مكتب إدارة الفريق بمقاولين بإمكانهم إعطاء الإضافة للفريق ومن جهتها أخرى تشير كل المعطيات على أن ربان سفينة العارضة الفنية للفريق سيكون الهادي خزار والي لم يبقى أمام من اجل تجديد عقده مع الفريق سوى بعض الرتوشات وخاصة إذا تعهدت إدارة الفريق بعدم وقوع الفريق في أزمات مالية ستعيقه من التحكم في المجموعة وخاصة وأن إدارة الفريق تنوي منحه الورقة البيضاء في تحديد قائمة المستقدمين والمسرحين. تنهز بعض إطراف الفاعلة في محيط الفريق الوضعية الصعبة التي يتواجد بها الحارس السابق لفريق جمعية اولمبي الشلف عبد القادر صالحي في فريقه الجديد شباب بلوزداد حيث أصبح خارج حسابات المدرب بادو زاكي من أجل إعادته للفريق وخاصة وأن الفريق عانى كثيرا من تلقيه لأهداف ساذجة ولكن عودة صالحي لن تكون سهلة وخاصة في ظل الحرب التي نشبت بين الرئيس مدوار وبين الحارس صالحي ولجوء هذا الأخير إلى لجنة المنازعات من أجل الحصول على مستحقاته وعلى أوراق تسريحه. للإشارة، منذ ثلاثة مواسم مرت وأولمبي الشلف يتخبط في الإخفاقات، فبعد سقوطه إلى حظيرة الرابطة المحترفة الثانية، أخفق في تحقيق العودة إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، بسبب التسيير العشوائي والكارثي لشؤون من كان لهم شرف التتويج بأول بطولة محترفة في الجزائر. وعقب تبخر هدف الصعود وضمان بقاء الفريق بصعوبة كبيرة مع أندية الرابطة المحترفة الثانية، عاد السيد عبد الكريم مدوار إلى رئاسة شركة أسود، وتعهد بإعادة ترتيب بيت الشلفاوية بهدف العودة إلى حظيرة أندية النخبة الوطنية الموسم المقبل؛ ولكن بعد مدة من الوقت، تبين أن الكتيبة الشلفاوية تسير نحو المجهول، بما أن إدارة الفريق لا تزال تتخبط في مشاكل بالجملة مع الدائنين، يتقدمهم رفقاء القائد مصطفى ملكية، الذين سئموا من بقائهم لموسم بأكمله من دون أجور شهرية، وهو ما دفع بهم إلى التهديد بهجرة جماعية للفريق، فضلا عن اللجوء إلى لجنة المنازعات بغية استرداد حقوقهم المهضومة وفضلا عن مشكل الديون المتراكمة على عاتق خزينة الفريق الأول لعاصمة الونشريس؛ فإن المكتب المسير لم يعرف لا مغادرة أي عضو فاشل ولا تدعيما بأي عضو فعال، مثلما يطالب به الشلفاوة بمختلف مشاربهم. وبالإضافة إلى كل هذا، فإن أمل الشلفاوة في بناء فريق تنافسي بقيادة المدرب الهادي خزار، الذي كان النقطة الإيجابية الوحيدة في مسيرة أولمبي الشلف هذا الموسم بشهادة كل أنصار ومحبي الفريق، فبدأ يتبخر تدريجيا، بما أن الرئيس عبد الكريم مدوار لم يتمكن من الاتفاق معه بصفة رسمية إلى حد الساعة، حسبما أكده المعني بالأمر شخصيا، ليبقى كل شيء يكتنفه الغموض في البيت الشلفاوي، الذي أصبح يسير بخطى ثابتة نحو المجهول