اتهمت أطراف من المعارضة في أولمبي العناصر، مسيري النادي وبعض اللاعبين، بتعمد الخسارة في اللقاء الأخير الذي انهزم فيه زملاء علي موسى على أرضية ميدان ملعب 20 أوت أمام أولمبي الشلف، برسم الجولة التاسعة والعشرين من بطولة القسم الاول. وكان عدد من المعارضين في حالة غضب عند نهاية مباراة أول أمس، لاعتقادهم أن الفريق كان أمام فرصة ذهبية لانتزاع النقاط كاملة وتفادي السقوط. وتساءل الجميع عن سر غياب مسؤولي النادي في هذه الواجهة، خاصة الرئيس مليك عطية، الذي كان من المفترض حضوره الى جانب لاعبيه والطاقم الفني باعتبار المقابلة مصيرية. ولم يسلم اللاعبون من الانتقادات بسبب مردودهم الضعيف، حتى أن الذين تابعوا المباراة ظنوا أن رفاق موسوني لم يجتهدوا لتحقيق الانتصار. حدث ذلك في ظل أخبار تحدثت عن استياء جماعي ساد التشكيلة عشية مقابلة الشلفاوة، بعد أن رفضت إدارة النادي تسليم اللاعبين العلاوة التي وعد بها عطية، عقب التعادل الثمين المحقق في تلمسان ضد الوداد المحلي 1-1. ويتوقع الملاحظون أن يدخل الأولمبي في أزمة حادة، بعدما فقد الفريق نسبة كبيرة من حظوظ البقاء ضمن حظيرة الكبار، ويبقى أمله الوحيد في تجتنب السقوط، مرهونا بفوزه في المواجهة الاخيرة امام وفاق سطيف بملعب 8 ماي 1945، مقابل انهزام كل من مولودية وهران، اتحاد البليدة، مولوية الجزائر، نصر حسين داي، شباب بلوزداد وأهلي برج بوعريريج. وذكرت مصادر مقربة من الأسرة الأولمبية أن المسيرين وجدوا أنفسهم عاجزين عن تسديد مستحقات اللاعبين بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق، وهو ما يفسر غيابهم عن الساحة. ولا يستبعد حسب مصادرنا دائما، أن يعلن مليك عطية عن استقالته، فاسحا المجال امام "الحرس القديم" للعودة إلى تسيير الفريق.