- رئاسيات 2019 عهدة خامسة بدون بوتفليقة للجمعة ال 36 على التوالي جابت المسيرات السلمية شوارع و ساحات وسط مدينة وهران في موعد آخر سجل فيه المتظاهرون تصميمهم على تجسيد مطالبهم الشرعية وفي صدارتها إلغاء الانتخابات و عدم الاعتراف بكل الخطوات التي سبقت التحضير لها رغم استمرار الحكومة في وضع الترتيبات للرئاسيات تزامنا مع استقبال ملفات المترشحين المحتملين لدخول معترك السباق الرئاسي حيث شدد الرافضون لظروف تنظيمها وتكريس السيادة الشعبية و طي صفحة النظام السابق من خلال إبعاد كل رموزه الذين يقودون الانتخابات القادمة فوق إرادة الشعب الذي لايزال صامدا وثابتا على مواقفه وهو ما حملته شعارات الأمس التي دعت إلى التعبئة وحشد المسيرات المقبلة تحسبا لحراك جمعة الاول من نوفمبر وجعله ثورة لأحياء مجد شهدائنا الأبرار تحت عنوان جمعة الاصرار حتى النصر . وأختار أوفياء الحراك الوهراني تاريخ إطلاق أول رصاصة في حرب التحرير المجيدة لتوجيه رسالة شديدة اللهجة تتضمن الرفض المطلق للمشاركة في مهزلة الانتخابات تحت قيادة العصابات ورددوا مهللين باسماء أبطال الثورة المجيدة على غرار " ياعلي لابوانت الثورة ولات" "لتكن جمعة الأول من نوفمبر ثورة لإحياء مجد شهدائنا"" نهبلوكم بالسلمية من أجل إطلاق سراح المعتقلين وتحرير البلاد من الفساد" "أولاش الفوط أولاش" " الحرية للخضر بورقعة " " كليتو لبلاد يا سراقين "" باعوها باعوها العصابة باعوها". ولم تمر تصريحات رئيس الدولة في لقائه مع الرئيس الروسي فلادمير بوتن مرور الكرام على الشارع الوهراني الذي رد على طريقته برفع لافتة عملاقة مكتوب عليها" بن صالح يطمئن بوتين ويبيعلهم البلاد ونحن بالسليمة نواصل حراكنا لنستعيد الامجاد " لا ننتخب على قانون المسروقات " رئاسيات 2019 هي عهدة خامسة بدون بوتفليقة ". واشتدت قوة الحراك عند نقطة الالتقاء الثانية بعد ساحة أول نوفمبر بساحة "النصر" بشارع العربي بن مهيدي أين إلتحقت مبكرا أفواج المتظاهرين السلميين بالمجموعة الأولى التي انطلقت بمعقل التجمع " ببلاص دارم " و كانت الوجهة معلومة باتجاه مقرالولاية و شرع هؤلاء في ترديد هتافات بعبارات مناهضة للحكومة الحالية.