التزم، المترشح الحر عبد المجيد تبون، بتعديل الدستور من خلال تقنين كل مطالب الحراك المبارك لعدم الوقوع في الاقتصاد الفردي أو ما وصفه ب « الاقتصاد الذي يغني طرف على طرف آخر»، مجدّدا تعهّده أمس، في تجمّع حاشد بولاية بشار بتعديل قانون الانتخابات الذي أصبح حسبه «متأثرا بشكل مباشر بالمال وذلك بتكريس قانون انتخابات يعطي الفرصة للجميع وليس لصالح بعض الجيوب التي غابت عنها حتى الروح الوطنية». خلال تطرقه لبرنامجه الانتخابي، أكّد عبد المجيد تبون، أن المراحل السابقة تركت الكثير من الجروح والاقصاءات وتصرفات بعض الأشخاص كإختلاس المال العام، مجدّدا، تأكيده أنه سيواصل عملية التطهير التي بدأت على أعلى مستوى لمحاربة الفساد. كما، أعطى عبد المجيد تبون، حيزا كبيرا في كلمته أمام سكان بشار للشباب موكدا، على ضرورة أن تكون هناك انطلاقة جديدة للطاقات الشابة من خلال تقلّد المسؤوليات السياسية، موضحا «مشاكل الشباب في صميم البرنامج الانتخابي لتسليم المشعل وترقية الشباب في المناصب العليا في الدولة، متعهدا، ب «خلق بنك خاص للمؤسسات الصغيرة وترقية إطارات الولاية». من جهة أخرى، جدّد، تبون دعوته للمواطنين بضرورة الذهاب لصناديق الاقتراع والتصويت بقوة لصالح المترشّح الأجدر لقيادة الجزائر لبر الأمان، مذكّرا بالمرحلة الانتقالية التي مرّت بها الجزائر وما نتج عنها من تدمير للاقتصاد الوطني(...). وعرفت المحطّة الثانية للمترشح، عبد المجيد تبون، بولاية النعامة، مسقط رأسه، توافدا كبيرا للمواطنين على دار الثقافة أحمد شامي، حيث لم تسع القاعة بالمواطنين الذين جاؤوا لمساندة ابنهم «البار» على حد تعبير اللافتات التي حملتها النسوة والشباب، وعلى وقع « جيش شعب تبون الرئيس»، افتتح، المترشح كلمته بولاية النعامة بتعهّده على حل المشاكل المحليّة بالولاية على غرار مشكل البطالة، مشاكل الموالين». وذكّر أن انتخابات 12 ديسمبر المقبل ليست محطة انتخابية عادية وإنما سيتقرّر فيها مصير الجزائر. وشدّد، المترشح، أنه سيعمل على استرجاع قوّة الاقتصاد وصيانة كرامة الطبقة الهشة من خلال التكفل بمشاكلهم وإيجاد الحلول اللازمة. وفي ردّه على أسئلة الصحافة المحلية بولاية بشّار، وحسب ما نقله الموقع الرسمي للمترشّح، أكّد، أن « الأنباء المنشورة هنا وهناك حول خلفيات التغيير على رأس مديرية حملته الانتخابية، أنها مسألة لا حدث وكل التفسيرات وهمية وأغلبها كاذبة».