التزم، المترشّح الحر، عبد المجيد تبون، أمس، ولاية البيض بإعطاء الأولوية للشباب من خلال إدماجهم في عالم الشغل والاستثمار والصناعة والسياسة وتسليمهم مشعل الجزائر، مشدّدا، "أعرف جيدا المشاكل التي تعانون منها، الشباب مهمّش والبطالة ضربت بأطنابها بالولاية، أتعهّد بتنمية شاملة بالبيض". وفاق، التجمّع الشعبي الذي نشّطه المترشّح الحر، تبون، أمس، يوم قبل اسدال الستار على الحملة الانتخابية، بالقاعة المتعدّدة الرياضات "بوفالة السعيد"، بولاية البيض، فاق كل التوقعات في عدد المواطنين الذين حضروا التجمّع، حيث يعتبر هذا الأخير من بين أكبر التجمعات التي نشطها المترشّح خلال حملته الانتخابية والتي طاف بها ربوع الوطن. وتدافع المواطنون من أجل محاولة الاقتراب تبون لإبلاغه انشغالاتهم أو إيصال مشاكلهم عن طريق رسائل استلمها شخصيا، أو فقط من أجل التحية وإبلاغه سلام الأهل، الكل كان في الموعد، وكان المترشّح عند حسن ظن ولايته -حسب الإنطباعات- واعدا إيّاهم باسترجاع البيض هيبتها بين الولايات من خلال تنمية شاملة. كما، وعد تبون، بحل مشاكل الموالين ورفع الغبن عليهم بمحاربة السماسرة والبزنسة والمضاربة بالماشية، وإرجاع لكل ذي حقّ حقّه، ملتزما، بإعادة فتح كل الأبواب التي أغلقت في وجه مواطني الولاية. وأكّد، أنّ الأولوية في برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون"، الأولويّة للشباب وفتح مجال الاستثمار على مصراعيه بالولاية، وبعد أن ذكّر، ببطولات ومقاومات أولاد سيدي الشيخ والشيخ بوعمامة، أكّد، تبون، أن كل فئات المجتمع ستجد ضالتها في برنامجه الانتخابي من معطوبي الحرب، الحرس البلدي، داعيا، مواطني الولاية للذهاب بقوّة لصناديق الاقتراع للدخول يوم 13 ديسمبر للجزائر الجديدة والجمهورية الجديدة والابتعاد عن جمهورية الدسائس والإقصاءات.