فكير الجيلالي جعفر من مواليد 10 أوت 1994 بالبيض، فنان تشكيلي أكاديمي وخطاط شعبي، هو خريج المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بمستغانم ،تخصص رسم بالألوان دفعة 2014 /2018، شارك في العديد من المعارض الجماعية والفردية بالجزائر والمغرب، فلسطينواسبانيا وغيرها من الدول، كما كانت له مشاركات في ورشات عمل فنية رفقة عدد من الفنانين الذين عملوا على موضوع الهجرة الغير الشرعية. كيف جسدت ظاهرة "الحرقة" في رسوماتك الفنية ؟ إقامتي بولاية مستغانم سهلت لي العمل على موضوع الهجرة غير الشرعية التي تفشّت بشكل كبير في مجتمعنا،وهذا راجع لأسباب وظروف اجتماعية مختلفة، تعيشها العائلة الجزائرية،وقد ركزت في رسوماتي على أهداف وأشكال" الحرقة"، بالاعتماد على قصص واقعية لشباب قاموا بالهجرة أو حاولوا الانتقال إلى الضفة الأخرى، و قصص أخرى مؤلمة عن شباب رمتهم ظروف مختلفة نحو الهلاك عبر قوارب الموت. وقد جسدت ظاهرة " الحرقة " من خلال زوارق ورقية وظفتها على اللوحات الفنية، في محاولة مني لإظهار وجوه شباب يطمحون إلى الأفضل، ..شباب يفرّون من ظروف معيشية قاسية نحو المجهول، وفي أحيان كثيرة نحو الموت . حدثنا عن مشاركاتك في التظاهرات الفنية ؟ شاركت في تظاهرات وطنية ومسابقات ومعارض جماعية في مختلف ولايات الوطن، و أيضا في معارض دولية منها المعرض الجماعي الدولي الإفريقي مع جمعية " طنجة " للفنون التشكيلية برواقين، و أيضا المعرض الجماعي الدولي" فنانون بلا حدود " بفلسطين. ومعرض" فن الشارع"، وهو عرض تركيبات فنية معاصرة في شقق و شرف عمارات بشوارع اسبانيا. وماذا عن الجوائز ؟ تحصلت على المرتبة الأولى في المسابقة الوطنية للأسبوع الثقافي الأمازيغي بتلمسان، وتوجت أيضا بالمرتبة الثانية وطنيا في المهرجان الوطني لمدارس الفنون الجميلة والمواهب الشاب، تخصص رسم بالألوان بولاية مستغانم، كما احتليت المرتبة الثانية في المسابقة الوطنية للخط العربي بولاية سعيدة، وشاركت في آخر معرض جماعي بولاية تلمسان رفقة أبرز الفنانين التشكيليين الجزائريين بالصالون الوطني للفنون التشكيلية همش عبد الحليم الذي نظم تكريما للفنان دونيس مارتيناز. ما هو جديد الفنان فكير الجيلالي جعفر؟ أنا بصدد التحضير لمعرض فردي تحت عنوان ‘'هجرة الهوية‘' وهو قيد الإنجاز حاليا.