لا زالت مديرية النشاط الاجتماعي تواصل جهودها مع مصالح الامن و مصلحة الاستعجالات الطبية من اجل اجلاء الاشخاص بدون مأوى و تحويلهم الى مراكز الايواء التابعة لهم حيث كثفت من حملاتها منذ شهر اكتوبر المنصرم و أضحت تنظم ما لا يقل عن 3 عمليات اسبوعيا و التي مكنتها من جمع ما يراوح ال150 شخص خلال شهر ديسمبر لوحده ، من بينهم 20 شخصا تم جمعهم ليلة اول امس هذا اضافة الى الاجراءات الخاصة باعادة تحويل المنحدرين من الولايات الاخرى الى اهاليهم و التي تتطلب جهدا آخرا حسبما صرح مدير النشاط الاجتماعي لولاية وهران فضالة محمد الذي أشار الى ان مصالحهم بصدد مواصلة حملات إجلاء الاشخاص بدون مأوى لحمايتهم من قساوة الطقس و من المبيت في العراء لا سيما خلال هذه الفترة التي تتزامن و انخفاض درجات الحرارة و بالاخص خلال الفترات المسائية ومع ذلك يواجهون صعوبات مع هذه الفئة التي يتم تحويلها الى مختلف المراكز التابعة لهم على غرار» دار الرحمة» أو «مركز المسنين « فسرعان ما يغادرون المركز كونهم يفضلون حياة الشارع و امتهان التسول و عدم الانضباط ، أما بالنسبة للمختلين عقليا فأكدمدير النشاط الاجتماعي بانه يتم تحويلهم الى جناح «35 « بالمستشفى الجامعي لوهران و من ثم نحو مستشفى الامراض العقلية للتكفل بهم ، و هو ما مكنهم من القضاء على مشكل الاختلاط بين هؤلاء المرضى و الاصحاء ببعض المراكز التابعة لهم لا سيما «دار الرحمة « التي كانت تعاني كثيرا من هذا المشكل باعتبار أن المؤسسة الاستشفائية كانت ترفض في الكثير من الأحيان استقبالهم بعد توجيههم من هذا المركز بحجة الضغط