يشهد مشروع وحدة التسميد العضوي النموذجي الجاري إنجازه في إطار شراكة مبرمة بين الجزائر( الوكالة الوطنية لتسيير النفايات) وبلجيكا على مستوى مركز التقني للردم بسيدي بلعباس تأخرا تجاوز 5 شهور .ولدى وقوفنا عليه ميدانيا أمس تبين لنا الانتهاء فقط من تشييد الأرضية والهيكل الحديدي المحيط بها في انتظار تركيب العتاد والأجهزة الحديثة الموجهة لانتاج السماد الطبيعي في قادم الأيام من طرف خبراء بلجيكيين على أن يتكفلوا في الوقت ذاته بتدريب العمال الجزائريين حول كيفية تشغيلها . واستنادا الى محمد بوقرينة مدير البيئة فان وحدة التسميد العضوي هذه عند دخولها حيز الاستغلال ستنتج في مرحلتها التجريبة معدل 10أطنان في اليوم من السماد الطبيعي الذي يسمح بتخصيب التربة للزيادة في المردود الفلاحي وذلك بالاعتماد على النفايات الخضراء من بقايا الخضر والفواكه وأوراق الأشجار والأعشاب ... وعليه –يضيف- فاننا ملزمون بخوض حملة واسعة النطاق نستهدف من خلالها تحسيس أكبر عدد من الفلاحين بدور وأهمية استعمال السماد الطبيعي بدل الأسمدة الكيميائية المضرة بصحة الانسان والبيئة معا وتحفيزهم على اقتنائه.