قال المدرب الجديد لشبيبة تيارت عبد الله مشري ، بأن وضعية الشبيبة "صعبة" في جدول الترتيب، مشيرا بأن الفريق يرغب في تدشين مرحلة الإياب لبطولة الهواة بقوة، بهدف الارتقاء في سلم الترتيب العام. خضتم تربصا بمدينة تيارت استعدادا لمرحلة الإياب، ما تقييمك له ؟ حضرنا بشكل جيد في تربص ، من أجل معالجة كافة السلبيات، لقد ركزت على العمل البدني، من أجل تجهيز التشكيلة، تحسبا لمرحلة الإياب، التي أود أن تكون مغايرة عن الشطر الأول من الموسم. كيف تنظر إلى مرحلة الإياب، وهل أنتم قادرون على العودة إلى المراتب الأولى ؟ يجب أن ندخل مرحلة الإياب بقوة بغية تحسين النتائج، التي من شأنها أن تعيدنا إلى المراتب المتقدمة، تنتظرنا رزنامة قوية، ولكن يجب علينا أن نتعامل بشكل جيد مع المواعيد المقبلة، إذا ما أردنا الارتقاء أكثر في سلم الترتيب العام. ما رأيك في المواجهة التي تنتظركم أمام اتحاد الكرمة ؟ المباراة ستكون صعبة، كونها تأتي بعد فترة توقف ، يجب علينا أن نكون جاهزين من أجل تحقيق الانتصار، الذي سيمنحنا دافعا أكبر تحسبا لباقي المشوار. سنحاول الإبقاء على النقاط الثلاث بتيارت ، من أجل تحقيق الفوز، الذي سيجعلنا نرتقي أكثر في سلم الترتيب، كما سيمنحنا الثقة، تحسبا لقادم المواعيد، المباراة بأرضية ميداننا، ولا نملك أي بديل عن الانتصار. هل هناك غيابات في صفوف الشبيبة ؟ أجل نعاني من بعض الغيابات لكن الوقت مازال أمامنا بحول الله وسيكون كل التعداد في الموعد. ماذا بخصوص الوافد الجديد بعوش، هل سيكون حاضرا في مباراة الكرمة ؟ أجل سأوجه الدعوة للوافد الجديد بعوش سفيان ليكون حاضرا ضمن قائمة ال18 المعنية بمباراة الكرمة، هو ابن الفريق ، سيساعدنا في الشق الهجومي ، لقد تدرب معنا بشكل جيد خلال التربص الأخير، كما اندمج بشكل عادي، ما قد يمنحنا الإضافة التي نبحث عنها خلال مرحلة الإياب، خاصة في ظل ما عانيناه من غياب الفعالية أمام المرمى. هل أنت متفائل بكسب الرهان مع فريق شبيبة تيارت ؟ بالنظر إلى الأجواء المحيطة بالفريق، والالتفاف الكبير الذي يعرفه، أرى بأن جميع شروط النجاح متوفرة، ولو أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود، بقدر ما يستوجب منا الحيطة والحذر ومضاعفة العمل. ما الذي تخشاه في مرحلة الإياب ؟ نحن نعتمد على المستطيل الأخضر ليس إلا، لذلك، لا أخشى شيئا سوى الكولسة والتحكيم، ومع ذلك، أرى بأن الفريق يملك من المقومات ما يمكنه من سد الطريق، أمام كل من يحاول عرقلته وإجهاض حلم الصعود.