تسببت أشغال الحفر الناجمة عن تجديد شبكات إيصال مياه الشرب القديمة و المهترئة القائمة منذ سنوات في إتلاف شبكات الطرق الداخلية و ما بين البلديات أصبحت جزءا من الأرصفة بعد تدميرها و تركت على حالها يتعثر فيها الراجل و مستعملو المركبات و تخّلف يوميا غبارا متطايرا والذي قضى على طبيعة المناطق الريفية و الحضرية و شوه المحيط و لوّث الجو رغم انتهاء شطر هام من الأشغال الموجهة للاستفادة إلا أن غياب المتابعة زاد من تدهور الطرق. هذه المسارات لا تصلح بتاتا للحركة المرورية و كأن هناك ورشة لا متناهية في الإنجاز و من المناطق التي تبرز فيها ظاهرة الحفر دائرة الرمشي التي تشهد عملية حفر مستمرة منذ ما يزيد عن العام زيادة على تأخر مشروع الجسر بمخرج المدينة باتجاه ولاية وهران الذي ضيق الخناق على حركة النقل . نفس الشيء بدائرة بني سنوس تكثر بها الحفر العميقة أما ببلدية لعزايل الأشغال بها جارية تقلصت مساحتها بسبب الحفر المستمر . كما يشهد طريق تافسرة تموجات من الحفر بحوالي عشرة كلم و التي تآكلت بشكل كبير وببلدية عين تالوت فلا يزال الطريق المؤدي إلى تاجموت و يصل بالمنطقة الحاضنة لضريح سيدي يوسف على مسافة 40كلم يشكو منه المارة و بباب العسة تعرف طرقها كثرة الحفر خاصة بالمكان الذي تتوقف فيه سيارات الأجرة و غيرها من الشبكات التي توقفت بها عملية التوسعة لفترة فاقت السنة كما هو حال الطريق رقم 106 الرابط تلمسان ببني سنوس و ينتظر التزفيت . و علم من مسؤولي قطاع الأشغال العمومية أن البرنامج الخماسي الممتد من 2010 إلى 2014 تحقق منه (90) بالمائة من الإنجازات الطرقية قضت على النقاط السوداء التي كان المواطن يشتكي منها دوما بعدما أنعشت عشرات الكيلومترات و شكلت همزة وصل بين الريف و المدن الكبرى للولاية بارتقائها من نسبة 2بالمائة إلى 10 بالمائة . أما الطرق الولائية رقم 46_106_109 _19 التي مستها عمليات الصيانة و التزفيت على مسافة 58 كلم . وكما سهل نفق دائرة شتوان الحركة على طلبة كلية العلوم و التكنولوجيا و الوحدة الإفريقية للطاقة و المياه من إقاماتهم الجامعية بلاروكاد إلى هذا القطب الجامعي زيادة على حافلات النقل الحضري التي تقل المواطنين التي كانت تعتمد في السنوات المنصرمة على خط واحد يؤدي للمنطقة الصناعية دون نسيان محول عين يوسف و الرمشي الذي قلص من الحوادث بالطريق الولائي رقم 22. بالإضافة إلى الطريق الجديد المفتوح مؤخرا بطول ثلاثة(3) كلم) بالقرب من سوق الجملة لأبو تاشفين نحو بوهناق وهو خط حيوي لمواطني "برية " و" بوهناق " ومن الطرقات التي زادت من جمالية الولاية الطريق الولائي رقم 100 في شطره الممتد على مسافة 36 كلم و الطريق الولائي رقم _104_ ب (20) كلم المستلمة . و أضاف المدير أن شبكة الطرق عرفت عصرنة و تحديث بما مجموعه 288 كلم من الشبكة الولائية و 158 كلم بلدية و استهلكت أشغالها غلافا ماليا يقدر ب38 مليار دج و سينفرج وضع الطرقات أكثر حسبه أثناء استلام مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم "7أ" بطول 60 كلم الرابط مغنية بمرسى بن مهيدي الذي خلصت منه مسافة 13 كلم بناحية مغاغة كعينة من الأجزاء الأربع بتجاوزه لحد الآن 60 بالمائة أضف إلى الطريق الاجتنابي 4 كلم الذي سيرفق بجسر كبير ب200 متر الذي من شأنه يفك العزلة عن المناطق الحدودية. بالإضافة إلى تدعيم أشغال طريق مغنية ب11 كلم مع تجديد الطريق الوطني لسبدو و لعريشة بمسافة 58 كلم الذي يعد بوابة الصحراء بالجنوب الغربي لتلمسان و تحديث الطريق الوطني رقم "2" ب25كلم وستشرع المديرية المعنية على حد تصريح المصدر المسؤول في دراسة بعض المشاريع الطرقية كخلق ازدواجية بالطريق الوطني رقم "22" بالمخرج الجنوبي خاصة بين منصور _ تيرني بجهة _زاريفت_على مسافة 1 كلم لوضع حد للضغط الذي تشكله الشاحنات و ستجرى دراسة لازدواجية الطرق الوطنية رقم 35 للرمشي _ مغنية المكنى (رواق الموت) الطريق رقم 98 من الغزوات إلى 35 و رقم 22"س" بعشبة و الوطني رقم 22 تيرني _سبدو و 7أ بين الغزوات و سيدي بوجنان و رقم 5 بعين النحالة و إنجاز طريق صبرة بطول 18 كلم و ستدعم أيضا طرق مناطق ندرومة و أولاد الميمون و الرمشي و حمام الشيقر و لبطيم (مغنية) بطول 37 كلم و ستنجز عن قريب منشآت فنية لمحولات تعني منصورة و الصفصيف و قرية فاطمي العربي و مغنية في الجزء المحاذي للطريق السيار وتدرس حاليا مشاريع ازدواجية الطريق الوطني بين باب خروفة و ندرومة ب41كلم لتوديع الإهتراءات الحاصلة بهذه الشبكات .