وقف أمس فلاحو ولاية عين تموشنت عند باب الغرفة الفلاحية مكتوفي الأيدي بعد ظهور أولى مظاهر الجفاف على العديد من المحاصيل التي لا تتوفر على وسائل للسقي التكميلي أو الرش المحوري خاصة وأن جلهم كان ينتظر سقوط الأمطار خلال هذه الأيام إلا أن شح الأمطار جعلهم يتخوفون من الموسم الفلاحي الحالي خاصة فلاحي منطقة سهل ملاتة المعروف بشدة ملوحته و بالتالي يقول ممثل اللجنة الولائية للمجلس الشعبي الولائي لا يمكن بأي حال من الأحوال استعمال المياه الجوفية للمنطقة لسقي الفلاحة لأن المياه غير صالحة بتاتا للسقي مؤكدا أنه بدأت ملامح الجفاف تظهر على العديد من المحاصيل الفلاحية وهي المرحلة التي وصفها أهل الاختصاص في المجال الفلاحي بالخطيرة التي تهدد المحصول بظاهرة الجفاف بعد أن تبين أن هناك أماكن بسهل ملاتة بدأت فيها السنبلة تظهر وتعطي اللون الأصفر. تذمر الفلاحين من غياب وسائل السقي وبنفس المنطقة عبر الفلاحون عن تذمرهم من شح الأمطار التي انتظروها خلال هذه الأيام لإنقاذ موسمهم الفلاحي في ظل انعدام وسائل السقي التكميلي في العديد من المستثمرات الفلاحية وقد أكدت مصادر من نفس اللجنة الولائية أن من ضمن الأراضي التي ستتضرر من الجفاف هناك سهل ملاتة المتربع على مساحة تقدر بأكثر من 30 ألف هكتار بمعدل 60 بالمائة من مجموع المساحة المزروعة والمحروثة بالولاية بالمحاصيل الكبرى حيث بدأ المحصول الفلاحي عبر البلديات التي يوجد بها سهل ملاتة مثل حمام بوحجر ووادي الصباح و تمازوغة وغيرهم يظهر في السنبلة التي تحتاج حاليا إلى نسبة كبيرة من مياه الأمطار من أجل أن تكتمل وإلا فإنها ستصاب بالجفاف 250 هكتار فقط من المحاصيل الفلاحية تعتمد على السقي التكميلي وقد أكدت مصادر من اللجنة أن الطريقة المثلى لإنقاذ الموسم الفلاحي هو الاعتماد على تقنية السقي التكميلي وهو ما يقوم به العديد من الفلاحين الذي لديهم إمكانيات في سقي محاصيلهم من فول وجلبان وطماطم وحتى القمح بضواحي تارقة وأولاد الطاوي وأولاد بوجمعة ومحصول الجزر و البطاطا عند مدخل بلدية عين تموشنت إلا أن المساحة المسقية بهذا العتاد لا تتجاوز 250 هكتار في انتظار تعميمها وتوسيعها عبر التراب الولائي كما تشير إليه مصادر من الغرفة الفلاحية التي تعمل على ترشيد وتوعية الفلاحين لاقتناء عتاد السقي لإنقاذ مختلف المحاصيل الفلاحية. علما أن الكثير منها تأثرت بقلة الأمطار في الوقت الحالي منها مادة الفول الذي أصبح جافا واسودت أوراقه أضف إلى ذلك مادة الطماطم التي لا يستعمل أصحابها السقي التكميلي .