طرح فلاحو سهل ملاتة مؤخرا مشكل انعدام وسائل السقي التكميلي لإنقاذ الموسم الفلاحي من الجفاف مؤكدين أن بوادره بدأت تظهر على النبات الذي هو في طور النمو وفي مرحلته الأخيرة إذ بدأت السنبلة تظهر جليا بهذا السهل. ومن جهته أكد مسؤول اللجنة الولائية للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري أن سهل ملاتة يعد المتنفس الأكبر للفلاحة بالولاية التي تمتاز بكونها فلاحية بإمتياز إلا أن طبيعة المنطقة المتميزة بكونها مالحة بدرجة أكبر تجعل مياهها غير صالحة للسقي وبالتالي لا يمكن حفر آبار من شأنها أن تزود الفلاحين بماء السقي عبر مختلف وسائل السقي التكميلي مقترحا في هذا الصدد إنجاز سدود صغيرة بمحاذاة السهل لتجميع مياه الأمطار ومن هناك يتم ضمان جلب الماء للسهل بوسائل تقنية حديثة تنقذ الموسم الفلاحي مهما كانت درجة وخطورة الجفاف الذي قد يصيب الفلاحة وهو الاقتراح الذي طالب به الفلاحون في العديد من المرات معتبرين أن إنجاز السدود الصغيرة وأحواض تجميع المياه من ضمن الحلول المقترحة لانقاذ الفلاحة. ...ومديرية المصالح الفلاحية تدعو المزارعين لاستعمال الرش المحوري كما اتخذت صباح أمس مديرية الغرفة الفلاحية بمعية الغرفة الفلاحية والمجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب جملة من الإجراءات لتحسيس وتوعية الفلاحين بأهمية السقي التكميلي للمحاصيل المغروسة عبر التراب الولائي في ظل شح الأمطار الذي تعرفه المنطقة منذ شهر ديسمبر الماضي وعليه طالب مسؤول مديرية المصالح الفلاحية أصحاب المستثمرات الفلاحية الذين يملكون نقاط مياه وأجهزة السقي الشروع منذ الآن في إستعمال الرش المحوري قصد إنقاذ المحاصيل خاصة بالمناطق المبكرة الواقعة جنوب الولاية تجنبا للخسائر التي يمكن ان تسجل .