أطلقت مديرية التجارة لسيدي بلعباس هذا السبت قافلة لتموين البلديات النائية بجنوب الولاية بالمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك وذلك على إثر تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد حسب ما علم لدى المدير المحلي للتجارة محمد بن يدي. وأوضح ذات المسؤول أن هذه القافلة تضم مجموعة من المنتجين والمتعاملين الاقتصاديين المتخصصين في إنتاج مادة السميد والفرينة وبعض المنتجات ذات الاستهلاك الواسع على غرار القهوة والزيت والحليب ومشتقاته والعجائن الغذائية . وأضاف أنه تم تخصيص في إطار هذه العملية تسع شاحنات من الحجم الكبير حيث ستتوجه إلى بلديات سيدي شعيب وبئر الحمام ومولاي سليسن ومرحوم ,لافتا إلى أنه سيتم بيع هذه المواد الغذائية بسعر الوحدة الإنتاجية كوسيلة لمحاربة المضاربة وتوفير السلع بما يتماشى مع القدرة الشرائية للمواطن. وأبرز أن هذه المبادرة ستكرر في غضون الأسابيع المقبلة من أجل تغطية كافة المناطق الواقعة بجنوب ولاية سيدي بلعباس. وفي ما يتعلق بضمان التموين بعاصمة الولاية أفاد المتحدث بأنه تم اليوم فتح نقطة بيع لوحدة إنتاجية متخصصة في إنتاج الفرينة والسميد والمواد الواسعة الاستهلاك على مستوى حي بومليك حيث تعمل على توفير مختلف السلع الضرورية على مدار 24 ساعة بأسعارها المقننة. كما تم فتح نقطة بيع على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة سيدي بلعباس حيث يتم عرض مادة البطاطس بسعر 45 دج والطماطم ب 75 دج والبصل ب 65 د.ج والجزر ب 35 دج , إستنادا لما ذكره نفس المصدر, مشيرا إلى مديرية التجارة تسعى بالتعاون مع مديرية المصالح الفلاحية إلى كسر أسعار مادة البطاطس بالسوق المحلي بعد ما عرفت أسعارها ارتفاعا كبيرا حيث يتم الاتصال بالولايات المجاورة لتوفير كميات كبيرة من هذه المادة الغذائية. وتواصل مصالح التجارة بولاية سيدي بلعباس خرجاتها التفقدية إلى المحلات التجارية والمقاهي وخدمات الإطعام السريع لمراقبة مدى الاستجابة في تطبيق اجراءات الوقاية من فيروس كورونا , وفق السيد بن يدي , مضيفا أن هذه التدابير تأتي في إطار عمل الخلية الولائية متعددة القطاعات التي تم تنصيبها الاثنين الماضي لتفعيل نظام المتابعة والوقاية من فيروس كورونا وتفادي انتشاره.