في عملية تضامنية نوعية دعمت أمس الوكالة الوطنية لتسيير النفايات التابعة لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، كل من المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب بسيدي البشير «بلاطو» سابقا، والمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 بإيسطو بمعدات الحماية والوقاية من فيروس «كورونا» المستجد، في إطار المساهمة والانخراط في جهود مجابهة الوباء وتعزيز سبل الحماية للأسلاك الطبية وشبه الطبية وأعوان النظافة الذين يقفون في المقدمة لاحتواء انتشار هذا الفيروس الخطير. وتمثلت المعدات التي وجهت صبيحة أمس للمؤسستين الاستشفائيتين المجندتين للتكفل بمرضى «كوفيد 19»، في 300 لباس واقي قابل للغسل و5 دلاء من سائل التعقيم بسعة 1000 لتر لكل دلو، وكمية كبيرة من ماء جافيل ومواد التطهير، هذا زيادة على توزيع 14 حاوية مخصصة لفرز النفايات العلاجية المعدية التي تنتج بكميات كبيرة جدا نظرا لاستعمالها المتواصل من قبل كافة أطقم المستشفيين في مرحلة الجائحة كالقفازات والكمامات والضمادات والإبر، علما أن الوكالة الوطنية لتسيير النفايات تعمل على تطوير أكياس وحاويات فرز النفايات المعدية في هذه الفترة لدعم المؤسسات الاستشفائية وضمان تسيير أمثل للمخلفات الطبية المعدية في هذه الفترة للتصدي لانتشار الفيروس عن طريق الكمامات والقفازات المستعملة وتمت عملية توجيه المساعدات بإشراف المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات ممثلا عن وزيرة البيئة والطاقات المتجددة وكل من مدراء البيئة والمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات والمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبروالمركز الجامعي د. بن زرجب.