تشهد ولاية سيدي بلعباس عدة مبادرات تضامنية منذ انتشار فيروس كورونا وتطبيق اجراءات الحجر الصحي والموجهة موجهة للفئات المعوزة والمجسدة من طرف هيئات وجمعيات ومجتمع مدني . وفي هذا الاطار أطلقت مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن ومديرية التجارة و مصالح الولاية قافلة تضامنية باتجاه 11 بلدية بجنوب الولاية والتي يتم من خلالها توزيع طرود غذائية على الأسر المعوزة والفئات الهشة و قد ساهم محسنون ومتعاملون اقتصاديون في مختلف شعب الانتاج والتحويل وفلاحون وجمعيات في جمع كميات معتبرة من المواد الفلاحية والغذائية ذات الاستهلاك الواسع بهدف تدعيم هذه القافلة التضامنية التي انطلقت أمس من المركب الأولمبي 24 فبراير 1956 والتي تهدف إلى مرافقة المواطنين المعوزين القاطنين بمناطق الظل في فترة الحجر الصحي بالمنزل، لمحاربة تفشي فيروس كورونا بحيث تم تخصيص هذه الإعانات للأسر المعوزة القاطنة بمناطق الظل والتي ضاقت بها السبل في الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد بحيث ستستفيد من هذه العملية أكثر من 2000 عائلة فقيرة ومحتاجة. وحسب المكلفين بالقافلة التضامنية فإن هذه الأخيرة ضمت أكثر من 30 شاحنة بحمولة إجمالية بلغت 130 طن بحيث ستستفيد كل عائلة من قفة تضم 17 منتج غذائي بوزن 25 كلغ.