كشف أمس مدير النقل الحضري وشبه الحضري " إيطو"، أنه تم تجنيد أكثر من 200 عامل لمزاولة النشاط وضمان نقل عمال القطاعات الحيوية، الذين واصلوا نشاطهم، خلال فترة الحجر المنزلي، على غرار المؤسسات الاستتشفائية "أول نوفمبر 1954" بإيسطو والمؤسسة الاستشفائية لطب الأطفال ب"كناستيل" ومستشفى "معالجة السرطان" بالحاسي وقطاع العدالة وغيرها من المجلات الحيوية التي بقي عمالها في الميدان خلال الحجر وحسبه فإن هذه الخدمة قد سخر لها 45 حافلة تابعة لشركة "ايطو" يعمل أصحابها بصفة مستمرة وفق برنامج خاص، يتماشى مع إدارة كل مؤسسة، مشيرا إلى أن مختلف النشاطات القائمة خلال الحجر تضمنه شبكة نصبت على مستوى إدارة المؤسسة، تقوم بالتنسيق بين مؤسسة "ايطو" والقطاعات الحيوية، مؤكدا أن عمال الشركة يبذلون مجهودات جبارة ليلتحق عمال القطاعات الحيوية بمناصبهم، موضحا أن إدارة المؤسسة حريصة على احترام التدابير الوقائية الخاصة بتجنب الفيروس، منها دوريات التعقيم والتطهير سواء للحافلات أو مباني داخل المؤسسة على غرار حظيرة المركبات. وبالموازاة طرح ذات المتحدث مشكل الأعطاب التي لحقت بأكثر من 60 حافلة، ركنت بحظيرة المؤسسة، مشيرا في ذات السياق إلى أن مصالحه قامت بإعداد عدة تقارير، قدمت الى الوزارة الوصية للإسراع في وصول طلبية قطع الغيار، لكن دون جدوى ولازالت الشركة تنتظر هذه الطلبية منذ أزيد من سنتين تقريبا. هذه الحافلات المعطلة كان يمكن استغلالها في هذا الظرف الخاص، الذي تمر به البلاد من أجل تغطية كاملة لمختلف القطاعات خلال الحجر المنزلي.