تأجيل عملية التوزيع إلى غاية انحسار الوباء أبدى العديد من مكتتبي "عدل 2" استياءهم وتذمرهم بعد تأجيل توزيع حصة 3204 وحدة سكنية بقطب الشهيد "أحمد زبانة" بمسرغين، وهي الحصة التي التي كانت مبرمجة مع نهاية شهر مارس الفارط بسبب الوضع الصحي الراهن، الذي تمر به البلاد جراء انتشار فيروس "كورونا" حسبما أكده مصدر من جمعية "الأمل" لسكنات "عدل" بوهران، مشيرا إلى أن مكتتبي "عدل 2" انتظروا بشغف كبير فتح الموقع ودفع مستحقات الشطر الرابع وإمضاء العقد عند الموثق لاستلام مفاتيح شققهم لكن المحنة التي تمر بها البلاد، بسبب فيروس "كوفيد 19" أخلطت الأوراق بما فيها تغيير رزنامة توزيع السكنات التي حددتها الجهة الوصية، وتتضمن توزيع 1835 وحدة سكنية خلال شهر ماي و7180 في شهر سبتمبر و3570 في ديسمبر، لتتواصل عمليات التوزيع تدريجيا، مع نهاية السنة ليتم توزيع نحو 15 ألف وحدة سكنية، وحسبه فإن عدد كبير من المكتتبين، تقدموا إلى الجمعية ليطالبوا بفتح الموقع وإنهاء، جملة التدابير اللازمة، قصد الحصول على شققهم، مؤكدا بدوره، أن التخوف لا يمس فقط مكتتبي "عدل2 " للحصة السابقة الذكر، وإنما أيضا هناك 10 آلاف مكتتب "عدل 2" ينتظر أيضا فتح الموقع لاستخراج شهادة التخصص للتعرف على مكان سكنهم، وحسبه فإن صمت الإدارة زادت من مخاوف المكتتبين "عدل 2"، لاسيما بعد توقف كامل لورشات العمل بعدد من المواقع، بسبب انتشار فيروس "كورونا" وفي ذات السياق أشار إلى أن المشاكل التي يتخبط فيها مكتتبو "عدل 2" لا تقتصر عند هذا الحد بل تتعداه إلى الطلبات التي تقدم بها المكتتبون والمقدر عددهم ب1000 (ألف) مكتتب "لعدل 2" والمتضمنة برفع التجميد عن ملفاتهم لدفع الشطر الأول من مجموع ثمن السكن الكلي. وبالموازاة أكد المدير الجهوي لوكالة تحسين السكن وتطويره "عدل"، أنه بالفعل تم تأجيل توزيع حصة المبرمجة مع نهاية مارس الفارط بسبب انتشار فيروس "كورونا" مؤكدا أن إدارته ليست لها صلاحيات لفتح الموقع أو اتخاذ أي إجراء، لأن كل القرارات المتعلقة بجميع مكتتبي "عدل 2" على مستوى الولاية تصدر من المديرية العامة لوكالة "عدل" وحسبه فإن جميع التدابير التي اتخذتها هذه الجهة تنصب جميعها لحماية صحة المكتتبين خاصة خلال هذا الظرف الصحي الصعب الذي تمر به البلاد، بسبب انتشار فيروس كورونا القاتل ويشير محدثنا إلى أن مصالحه تقوم دوريا بشن حملات تعقيم لمختلف المجمعات السكنية التابعة لها في اطار التدابير الوقائية التي أقرتها المديرية العامة لوكالة عدل، كما أوصى أيضا المواطنون باحترام القواعد الصحية لتجنب الفيروس على غرار التقيد بالحجر المنزلي بغية حماية نفسه ومحيطه.