تسبب وباء كورونا المستجد في غلق كل المواقع الترفيهية التي كانت متنفسا للأطفال ويفجرون فيها طاقاتهم من خلالها كالحديقة العمومية «الأمير عبدالقادر» ، غابة مزغران ، شواطئ المدينة «سيدي المجدوب» ، «المطربة» ،«صابلات» ، «لاكريك» ،«صالمندر» ... حديقة التسلية «موسطا لاند»... لم يتوقف هذا الفيروس عند كبح طاقة الأطفال وإنما فرض عليهم الدخول عنوة في حجر صحي منذ أكثر من ثلاثة أشهر ليحاصر و يقلص مجالهم الحيوي الشيء الذي انعكس سلبا على نشاطهم وحيويتهم فاختفى نور البراءة من أعينهم ، قل نشاطهم وخفت صوتهم . يومية «الجمهورية» جمعت انطباعات بعض الأطفال حول كيفية إدارة يومياتهم في ظل وباء كورونا .