تلقى المكملات الغذائية و بعض المنتجات الصيدلانية محل إشهار بالقنوات التلفزيونية إقبالا كبيرا، منها منتج الزنك +c والمكملات الخاصة بعسر الهضم و بعض الفيتامينات حسبما أكدته لنا السيدة توهامي ممثلة عن النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص دون التأكد من فعاليتها و قبل إخضاعها للتحقيق العلمي من مختصين يؤكدون من المفروض نجاعة هذه الادوية و هو ما دفع بسلطة ضبط السمعي البصري هذا الاسبوع لإدانة هذه الحملات الاشهارية وتوجيه الإنذار لكل وسائل الإعلام السمعية البصرية التي تبث مثل هذه الومضات الإشهارية وطلبت التوقف الفوري لهذه الحملات الإشهارية. كما أكدت أن تسويق هذه المنتجات والتشهير لها يقتضي تراخيص من جهات علمية مختصة معتبرة أن مثل هذا النوع من الإشهار يعدّ خطرا على الصحة العمومية و هو ما ثمنته كإجراء إحترازي نقابة الصيادلة الخواص حسب تصريح ممثلتها السيدة توهامي معتبرة هذا القرار سينظم أكثر عملية بيع هذه المكملات بالنظر لتوفر عدد كبير منها مفيد و ناجع غير أن نقص الترويج له لا يجعل منه منتجا يكثر الطلب عليه فيما تتلقى الصيدليات حسب نفس المتحدثة طلبا كبيرا يتراوح بين 10 طلبات و 20 طلب يوميا على بعض المنتجات التي أسيئ فهم مدى فعاليتها من طرف المواطنين و تمت المبالغة في الإهتمام بها و التركيز عليها في علاج مرض ما أو الوقاية منه فقط لأن الإشهار الخاص بها عبر هذه القنوات التلفزيونية كان تضليليا أكثر منه إعلاميا لاسيما و أن الإشهار غير مرتكز على أي بحث علمي ولا يتوقف على رخصة تحدده و تضبطه و بالتالي تحول الأمر لعملية تجارية محضة يكون فيها الصيدلي حسب ممثلة النقابة في مواجهة طلب غير مبرر على مكمل ما كما أن النصائح التي قد يقدمها للزبون بوجود مكملات أو أدوية أحسن قد لا تعجب صاحب الطلب على المكملات محل الإشهار ليظن أن الصيدلي يريد بيع ما يتوفر لديه فقط و الأمر لا يتعلق بمنتج غير مفيد وغير فعال أهميته تنحصر فيما تم نشره عبر الإشهار التضليلي لا غير. وفي هذا الإطار أشارت ممثلة نقابة السنابو لمكمل الزنك المدمج مع فيتامين c و الذي صرحت بخصوصه بأن الطلب كبير عليه في الوقت الحالي بالنظر لتداول معلومات مغلوطة تفيد بأنه يقي نهائيا من الإصابة بكورونا فيما أنه عبارة عن مكمل يجب أن يؤخذ قبل الإصابة بأي مرض و هو مفيد في مضاعفة عدد الكريات الحمراء و هو ما يساعد على تقوية المناعة ما يعني أن الإصابة تبقى محتملة غير أن المكمل قد يساعد على تدعيم جهاز المناعة أكثر و من تم فإن الإشهار لا يجب أن يبالغ في الترويج لفوائد لا يمكن أن يضمنها أي دواء في الواقع ما قد يوهم المواطنين بفعالية لا يضمنها المكمل فالإشهار لهذه المواد يقتضي تراخيص من جهات علمية مختصة حتى لا يصاحب هذه الحملات تغليط للرأي العام بالترويج لمعلومات ومعطيات غير دقيقة عن منافع مزعومة لهذه المنتجات وحث المواطنين على استهلاكها بإشراك أطباء ومختصين واستغلال فئة الأطفال في هذا الإشهار التضليلي لاستقطاب الزبائن دون مراعاة المعايير العلمية في ذلك ولا القواعد القانونية والأخلاقية.