اجتمع وزير الطاقة ورئيس منتدى الدول المصدرة للغاز، عبد المجيد عطار، الاثنين عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، مع الامين العام للمنتدى، يوري سنتيورين، حيث بحث الطرفان وضعية اسواق الغاز لا سيما خلال هذا الظرف الصحي الاستثنائي الذي ميزه ضعف الطلب العالمي على الغاز، حسبما افاد به بيان للوزارة. وشكل هذا الاجتماع فرصة للطرفين من اجل التطلع على نشاطات المنتدى و مشاريعه الاساسية و كذا التطرق الى وضعية اسواق الغاز و افاقها على المدى القصير والمتوسط و البعيد، يضيف البيان. كما سمح كذلك بتقييم تنفيذ مشروع معهد البحث التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر وكذا كيفيات تنظيم الدورة 22 للاجتماع الوزاري للمنتدى المقرريوم 12 نوفمبر 2020 بالجزائر العاصمة. وأشار عطار الى اهمية هذا الاجتماع، مجددا رغبة الجزائر من اجل انجاح هذا المنتدى وهذا من خلال مشاركة فعالة لبلوغ اهدافه و تكيفه مع التحديات الناجمة عن الوضع الغازي سيما التكنولوجية عن طريق معهد البحث التابع للمنتدى. وبعد ان اشار الى الوضعية "غير المواتية" لأسواق الغاز بسبب الازمة الصحية جراء وباء كوفيد-19 و التي أثرت كثيرا على الطلب العالمي على الغاز، دعا وزير الطاقة الى ابتكار اكثر للمنتدى وهذا من خلال استكشاف مناهج جديدة من شأنها تقديم امتيازات جديدة للدول الاعضاء والتي تصب في مصلحة اقتصادها وشعوبها". ومن جهته، ذكر السيد سنتيورين بالأهمية التي توليها الجزائر لمشاركتها في المنتدى ولمساهمتها بصفتها عضو فعال من اجل نجاح المنتدى و كذا مشاريعه منذ انشائه. وخلال هذا اللقاء، تم تقديم عروض حول تقييم اسواق الغاز و تأثير وباء كوفيد-19 على العرض والطلب واسعار الغاز على المدى القصير و المتوسط وتأثيرات الازمة الصحية على المدى الطويل. يذكران منتدى البلدان المصدرة للغاز هو منظمة وزارية مشتركة أسست خلال الدورة ال8 للاجتماع غير الرسمي لهذه البلدان المنعقد في موسكو في ديسمبر 2008 . ويضم المنتدى 12 بلدا يزخر بأكثر من ثلثي احتياطات الغاز في العالم ويتعلق الأمر بكل من الجزائر وبوليفيا و مصر وغينيا الاستوائية و ايران و ليبيا و نيجيريا وقطر وروسيا و ترينيتي و طوباغو والامارات العربية المتحدة و فينيزويلا فيما تعتبر أذربيجان و العراق وكازاخستان و النرويج وعمان وبيرو و أنغولا بلدان ملاحظة.