كشف مصدر رفيع المستوى من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن فريق مولودية وهران ليس معرضا لأي عقوبة فيما يخص قضية كفالي ، على عكس ما تم تداوله في الساعات الأخيرة ، مؤكدا أن كل ما في الموضوع أن «الفاف» طالبت باسترداد مبلغ مستحقات التقني الفرنسي ، المقدرة بمبلغ 826 مليون سنتيم ، التي سددت بالعملة الصعبة ، مباشرة في حساب كفالي عن طريق «الفاف». و جاءت إرسالية «الفاف» على خلفية تلقي المولودية قيمة حقوق البث من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة التي كان من المفروض أن تغطي مستحقات كفالي لكن الهيئة المسيرة دفعتها في أجور اللاعبين العالقة ، نظرا لغياب السيولة المالية الكافية. ومن المرجح أن تقتطع «الفاف» القيمة التي سددتها من حصة المولودية في حقوق البث التليفزيوني الخاصة بالموسم المقبل. في سياق منفصل كشف مصدر مقرب من الرئيس السابق لمجلس إدارة مولودية وهران بلحاج أحمد بابا أن الأخير غير متحمس إطلاقا للعودة لرئاسة المولودية لعدة أسباب أبرزها مشاكله الشخصية القاهرة التي يعاني منها في الوقت الراهن، وبذلك يبقى منصب رئيس مجلس إدارة النادي مقتصرا على 3 أسماء مرشحة ، كما ذكرناه في أعدادنا السابقة ، ونخص بالذكر حبيب بن ميمون ، وحسان قلايجي وطيب محياوي ، هذا الأخير الذي كثر عليه الحديث في الآونة الأخيرة للعودة مجددا لرئاسة الشركة الرياضية مؤقتا لإنهاء قضية إجازة النادي المحترف وتسليم القلعة الحمراء لشركة وطنية على أرجح ستكون هيبروك الممول الرئيسي. لكن رئاسة محياوي للشركة ذات الأسهم مرهونة باستقالته من رئاسة النادي الهاوي للمولودية ، لأن المرسوم التنفيذي 15/74 الخاص بالرياضة يمنع الجمع بين المنصبين ، لذا سيكون محياوي في حال وصوله لرئاسة مجلس الإدارة مجبرا على عقد جمعية عامة استثنائية للنادي الهاوي ، يعرض فيها على الأعضاء استقالته ، خاصة وأن العهدة الأولمبية في نهايتها ، لكن السؤال المطروح هل ستوافق السلطات المحلية لوهران على عقد هذه الجمعية بعد الجمعية العامة للشركة الرياضية المزمع إجراؤها في ال10 أوت المقبل ؟ الجدير بالذكر أن الثنائي محياوي وجباري جمعهما لقاء مع ممثلي السلطات المحلية أين كان محور الحديث حول آخر التحضيرات لجلسة ال10 أوت المبرمجة بالشيراطون ، في حين غاب بابا بسبب انشغالات شخصية.