يتابع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مشكلة تسرب النفط بمجرى ولاية الوادي باهتمام كبير، ، ويأمر الحكومة بالتكفل بالوضع، والوقوف امام الامر لتحديد اسباب الحادثة، ،التي اثارت فزعا كبيرا وسط المواطنين بالولاية، لما خلفته من كارثة بيئية، تسببت لا محالة في تلوث المياه بالغاز على طول الوادي، ويهتم رئيس الجمهورية شخصيا بهذه القضية ويتابعها لحظة بلحظة، حتى يتم القضاء كليا على هذا التسرب، ودراسة كل الطرق الكفيلة بتجنب مثل هذه الحوادث التي تعكر المحيط والبيئة، وممكن ان تشكل خطرا على صحة المواطن،لا سمح الله، وقد بعث رئيس الجمهورية وفدا وزاريا هاما مباشرة الى ولاية الوادي،يتكون من خمسة وزراء لتفقد الامر والوقوف على حجم الكارثة، وهم وزير الداخلية ،والطاقة والبيئة والموارد المائية ووزير الفلاحة ...هذا الانزال الحكومي للمنطقة جاء خصيصا للتكفل بحل هذا المشكل ،وتحديد الاضرار الناجمة عن تسرب النفط واختلاطه بالمياه ، وقد اعلنت شركة المحروقات عن فتح تحقيق معمق ،لمعرفة ملابسات القضية، حيث جند مجمع سوناطراك وجميع الفروع التابعة له، كل الوسائل لبحث حيثيات هذا المشكل ومعالجة مخلفات هذا التسرب،وخصص فريقا لشفط وامتصاص المياه الملوثة على طول الوادي ، ونقل التربة الملوثة لمعالجتها بمؤسسات خاصة لذلك، ووعد مجمع سوناطراك بالتحكم في الوضع، عن طريق صيانة الانابيب (...)، والتحقيقات جارية على قدم وساق، لكشف اليقين...ولكن هذا لاينفي وقوع بعض الانزلاقات التي قد تحدث احيانا اضرارا كبيرة، وتكلف خسائر اضافية، نحن في غنى عنها، ،والمشكل الاساسي انها تأتي بغتة، دون اي اشعار، ولكن الشاطر هو من يستطيع التحكم في المسالة، والاهتمام بها اكثر ،حتى يتفادى الاسوا، الكل هذه الايام مجند لحل هذه الكارثة ، والوزارة الجديدة تبذل قصارى جهدها للتكفل بالوضع ،والخروج بادنى الخسائر، وتعد الفلاحين برفع الضرر عن بساتينهم وحقولهم ،بمعالجة مياه الوادي وفق تحاليل مخبرية واسعة، والوزارة سترافق الفلاحين المتضررين وتتكفل بانشغالاتهم.