منعت الصحافة من تغطية أول حصة تدريبية لمولودية وهران التي احتضنها ملعب الشهيد أحمد زبانة ، صبيحة الامس و ذلك نظرا للقائمة التي منحتها ، إدارة الفريق لمدير وحدة ملعب أحمد زبانة عيسى قندوسي و التي كانت خالية تماما من أسماء الصحفيين ، حيث اقتصر الحضور على الطاقم الفني و اللاعبين و المسيرين و ذلك حسب تعليمات الوصاية الخاصة بالبروتوكول الصحي ، لكن الغريب في الأمر أن لم تراعي إدارة مولودية وهران مهام أصحاب مهنة المتاعب خاصة و انهم مجبرين لا مخيرين على تنوير الرأي العام بأخبار الفريق ، خاصة حينما يتعلق الأمر بأول حصة تدريبية بعد تعليق النشاط الرياضي لأكثر من 6 أشهر ، حيث كان من أجدر أن يتم التنسيق مع الصحفيين عن كيفية تسجيل حضورهم في التدريبات ، خاصة أن حصة تقديم اللاعبين شهدت التزام كل الصحفيين بإجراءات الوقاية ، ليبقى السؤال مطروح ما هو دور المكلف بالإعلام الذي عينه رئيس الفريق محياوي إن كان لا ينسق مع الصحفيين في مثل هذه الأمور و عن المجريات المران ، فقد جرى بتعداد شبه مكتمل ماعدا الثلاثي ملال الذي يتواجد بالحجر الصحي ، نظرا لإصابته بوباء كوفيد 19 ، بلقروي المتواجد في تونس و الذي منحته الإدارة مهلة أسبوع و إن لم يتمكن من دخول الأراضي الجزائرية سيفسخ عقده ، شانه شان اللاعب الإيفواري لاندري الذي لا يزال متواجد ببلاده نظرا لغلق المجال الجوي بين الدول ، من جهته أشاد المدرب الفرنسي برنارد كازوني حسب مصدر كان حاضرا في أول حصة تدريبية ، بمجريات الحصة و الامكانيات التي وفرتها الإدارة ، موضحا أن التحاق كل من بلقروي و لاندري بالمولودية تبقى من صلاحيات الإدارة ، مثلما يجري غدا المران الثاني و الثالث بعد غد صباحا بملعب أحمد زبانة بمعدل حصة في اليوم على أن يتدرب رفاق مصمودي بمعدل حصتين بداية من الاثنين ، في انتظار برمجة تربص مغلق الأسبوع المقبل بأحد ولايات الغرب سواء عين تموشنت ، مستغانم أو تلمسان