سيلتحق اليوم 383472 تلميذ بمقاعد الدراسة بالطور الابتدائي بولاية وهران وسط تطبيق برتوكول صحي صارم و بإجراءات جديدة أقرتها وزارة التربية الوطنية و التي تتعلق بالعمل بنظام التفويج من اجل التقيد بالتباعد الجسدي الذي يعتبر جد هام للوقاية من أي عدوى محتملة لفيروس كورونا حسبما أكدته مديرية التربية التي أوضحت في تصريح لجريدة «الجمهورية» بأن تلاميذ كل قسم بالمدارس التي تعمل بنظام الدوام الواحد سيوزعون على فوجين، حيث يدرس الفوج الأول بصفة عادية و بنفس التوقيت الزمني المعتمد في السنوات الماضية أي من الثامنة إلى ال 11 و الربع خلال الفترة الصباحية، و من الواحدة زوالا الى الثالثة و الربع مساءا و هذا يوم الأحد و الثلاثاء و الخميس أي ثلاثة أيام بالأسبوع. و بالنسبة للفوج الثاني سيدرس يومي الاثنين و الأربعاء على أن يتم التناوب بين الفوجين خلال الأسبوع الذي يليه، أي أن الفوج الثاني يدرس 3 أيام والفوج الأول يومين فقط و بهذا يكون الفوجين قد استفادوا خلال فترة 15 يوم من نفس الحجم الساعي للدراسة. و فيما يتعلق بالمدارس التي تعرف اكتظاظا و تعمل بنظام الدوامين فستعمل هي الأخرى بنظام التفويج لمدة 4 ساعات يوميا بالنسبة لكل فوج حيث تمتد فترة الدراسة يوم السبت من الساعة الثامنة إلى 12 و الربع صباحا بالنسبة للفوج الاول ومن الواحدة زوالا الى غاية الخامسة و الربع مساءا بالنسبة للفوج الثاني على أن يتم التناوب في اليوم الذي يليه أي أن الفوج الثاني يدرس صباحا والأول مساءا و هكذا دواليك، وأوضحوا بان الدراسة وفق نظام التفويج ستعرف تقليص الحجم الساعي للحصص و كذا تخفيف البرنامج والتركيز على المواد الأساسية خاصة. و من جهة أخرى أكد ممثل نقابة اتحاد التربية و التكوين السيد محرز حمودة أن الوزارة وضعت نظام مركزية العمل و لكن مشكل الاكتظاظ الذي تشهده العديد من المدارس الابتدائية و التي تعمل بنظام الدوامين هي التي ستعقد من تطبيق نظام التفويج و من بينها مدرسة بسيدي البشير التي يتجاوز عدد متمدرسيها 1300 تلميذ، الأمر الذي يستدعي من الطاقم التربوي و الإداري لكل مدرسة الاجتهاد في تجسيد هذا القرار وفي توزيع التلاميذ حسب خصوصية كل منطقة والتنازل عن بعض المواد التي لا يمتحن فيها في القسم النهائي على غرار مادة الجغرافيا والتربية المدنية وهذا كطلب من النقابة من أجل تهيئة وتحسين ظروف التمدرس و رفع أي غبن عن التلاميذ لإنجاح الموسم الدراسي خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الولاية على غرار باقي ولايات الوطن و التي هي بصدد مجابهة فيروس كورونا. للإشارة فان الدرس الافتتاحي الذي تم إقراره من قبل وزارة التربية اليوم يتعلق بشروط الوقاية من فيروس « كورونا» و هذا لتحسيس تلاميذ المدارس بأهمية التقيد بها لتفادي التعرض لأي خطر على أن تتواصل عمليات التوعية يوميا بها قبل اولى الحصص لحث التلاميذ على تطبيقها.