- فتح جناح خاص و مجاني للمؤسسات الناشئة - مؤسسة» اس بي ايفنت كوم كومباني» تتعهد بالالتزام التام بالإجراءات الوقائية الصحية تنطلق اليوم فعاليات الطبعة السابعة عشر من الصالون الدولي للبناء ،السكن و الأشغال العمومية المقرر إلى غاية الخميس المقبل 29اكتوبر و هو أول صالون بالجهة الغربية و الثاني وطنيا منذ بداية وباء كورونا و منع أنشطة العروض و الصالونات وطنيا ما جعل مؤسسة «آس. بي إيفينت كوم. كومباني» للمعارض، الرائدة في مجال تنظيم الملتقيات الاقتصادية والصناعية ترفع التحدي بتعهدها بالالتزام بالإجراءات الوقائية الصارمة طيلة أيام هذا الصالون الذي يميزه هذه السنة فتح جناح خاص و مجاني للمؤسسات الناشئة كتشجيع من المؤسسة للمستثمرين الصغار لتمكينهم من الاتصال بمختلف المؤسسات الأخرى و الدفع بنشاطهم إلى الأمام من خلال الاحتكاك المباشر بالمجمعات الكبرى و التي ستشارك في هذا الصالون بنسبة 99% كشركات وطنية محلية بالنظر لتعذر مشاركة المؤسسات الأجنبية المتعود حضورها بقوة في هذا الصالون غير أن غلق الحدود و عدم فتح المجال الجوي و الوضع الصحي الاستثنائي الحالي حال دون مشاركة المؤسسات الأجنبية اذ تقتصر خلال هذه الطبعة السابعة عشر المشاركة الأجنبية على البعثة التجارية التونسية بمكتبها بالجزائر العاصمة و التي ستكون حاضرة ممثلة عن العديد من مؤسسات البناء التونسية. المشاركون الخمسون في هذه الطبعة هم مؤسسات محلية رائدة في العديد من مجالات البناء و منها المرقون العقاريون و المقاولون و مؤسسات الخشب و البلاط و الطلاء و الديكور و غيرها و بالتالي سيكون حضور هذا الصالون فرصة للمهنيين للتعرف على اخر الانتاجات المحلية في مجال مواد البناء لاسيما و أن العديد من المؤسسات الحاضرة لها منتجات جديدة سيكون لها مواقع عرض تمتد على مساحة تزيد عن 4الاف متر مربع اما بخصوص احترام الإجراءات الوقائية و هي الالتزام الاول الذي تعهدت به مؤسسة «اس بي ايفنت كومباني» فستكون مضمونة حسبما صرح به لنا السيد «والي زوبير «المدير العام لمؤسسة اس بي ايفنت كوم كومباني «و الذي أكد بأن الفصل بين أجنحة العرض سيكون من خلال رواق يمتد على مسافة 4متر كما تم تحديد الأعوان بالاجنحة بعونين فقط ناهيك عن توفير الكمامات والسوائل المعقمة بكل الأجنحة. من جهة أخرى صرح السيد والي زوبير بأن تنظيم هذا الصالون كان بحد ذاته تحدي سنخوضه بنجاح بالنظر للظروف الصحية غير العادية و كذا ضيق الوقت غير أن الطبعة كان من الضروري احترام تسلسل تنظيمها خاصة و انها تساهم كل مرة في عقد العديد من الاتفاقات و إيران عقود عمل و الرفع من فرص التعاون بين المؤسسات في مجال البناء كونه النشاط الاكثر تضررا من الوباء لافلاس عدد كبير من الشركات و مؤسسات الترقية و المقاولين كما أشار للصعوبات المالية التي واجهتها مؤسسات تنظيم الصالونات خلال فترة الوباء بسبب منع نشاطها دون أن تلقى لحد الان اي دعم مالي أو مساعدة أو مرافقة من الدولة رغم كونها مشغلة لليد العاملة مع العلم بوجود أزيد من 15مؤسسة تنظيم معارض كبرى و رائدة في الجزائر لم تتمكن لحد الان حتى من تأسيس تنظيم يمثلها و يدافع عن حقوقها .