تتواصل مباريات سريع غليزان الودية بالمعسكر التدريبي في مستغانم ، فبعد فوز رفقاء المنور بهدفين مقابل هدف واحد ضد شبيبة سكيكدة حملا توقيع الوافدين الجديدين بالغ وحيتالة بطريقة رائعة بالملعب الخاص بالفندق ، تعادل السريع أمام اتحاد بلعباس بدون أهداف في ودية أخرى مساء أول أمس في رابع اختبار ودي لأشبال المدرب طاهر شريف الوزاني. و شهد اللقاء الودي الذي جمع السريع بشبيبة سكيكدة تواجد رئيس سريع غليزان محمد حمري بالملعب الذي احتضن مواجهة فريقه بضيفه الذي يتربص بمدينة الشلف. وعلى غير العادة تابع حمري جزءا من اللقاء في شوطه الثاني قبل أن يغادر سريعا ،وجمعه حديث جانبي مع المسيرين واللاعبين كما حاول الإطمئنان على سير التحضيرات التي تتواصل بالتربص. و بما أن العد العكسي لنهاية تربص مستغانم انطلق مع بداية هذا الأسبوع ،فإن ذلك قد يجعل أمر التحاق العناصر التي لم تسافر مع الفريق بسبب المرض ،أمرا صعبا و نعني بذلك كلا من سوقار ،بوعزة والحارس بوسدر الذين سيضيعون جزءا هاما من التحضيرات التي دخلت مرحلتها الحاسمة وتشارف على نهايتها. ولم يكن الوافد الجديد لبيت سريع غليزان صبري غربي محظوظا مرة أخرى وذلك بعدما ضيع فرصة تسجيل ظهوره الأول في الوديات التي تخوضها التشكيلة الغليزانية ،فعقب غيابه عن لقائي شبيبة تيارت و فريق الناحية العسكرية الثانية ،تواصل غيابه مجددا عن لقاء سكيكدة بسبب الإصابة الخفيفة التي يعاني منها والتي جعلت الوزاني يبرمج له تدريبات خاصة .وأظهر الطاقم الفني للسريع مجهودات كبيرة جراء العمل الذي يقوم به لأجل الفريق، إذ يسعى المدرب شريف الوزاني لخلق منافسة بين معظم اللاعبين في المنافسات وإشراك كل العناصر خلال الموسم الرياضي المقبل، كما قسم تعداد الفريق إلى 5 أفواج خلال أحد التمارين التي اعتمدت على النفس الطويل واللياقة العالية لمعرفة مدى استجابة العناصر لها. وحسب الاجواء الواردة من المعسكر التحضيري لرفقاء زايدي فقد اظهر الكوتش طاهر ومعاونوه عزمهم الكبير للذهاب بالسريع بعيدا في مختلف المسابقات المقبلة، إذ كان واقفا على كل صغيرة وكبيرة في التدريبات وحتى بعدها بتحفيز اللاعبين القدامى وكذلك العناصر الشابة التي تمت ترقيتها مؤخرا إلى الفريق الأول. في حين أبقى الطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب شريف الوزاني على البرنامج نفسه للحصص السابقة، ببرمجة حصتين في اليوم حددتا بواحدة صباحا انطلاقا من الساعة العاشرة والنصف، وثانية مسائية على الساعة الخامسة والنصف.