تسببت الاعتداءات المتكررة على شبكة توزيع الغاز الطبيعي خلال سنة 2020 والبالغ عددها 58 اعتداء في قطع التموين عن 1684 زبونا بسبب أشغال الحفر بواسطة الآلات التي تقوم بها الشركات المشرفة على مختلف الورشات و التي ينتج عنها تسرب وقع يتضرر منها الزبائن وهو أمر خارج عن نطاق الشركة ويكلفها خسائر كبيرة مع العلم أن الظاهرة تسجلها الشركة كل سنة إذ أحصي سنة 2019 أزيد من 118 اعتداء على الشبكة وهو ما تسبب في الكثير من الاضطرابات في تزويد المواطنين بالغاز فعمليات الحفر العشوائي للطرق والأرصفة غالبا من ينتج عنها تلف في القنوات خاصة وأن العملية تستعمل فيها الآلات وبالتالي فإن تكرر هذه الحوادث يؤثر على مستوى التوزيع و يخلق نقاط ضعف في الشبكة حسب بيان لمديرية توزيع الكهرباء و الغاز السانيا وبالتالي فإن الشركة تحمل المؤسسات المسؤولة عن الأشغال وقوع هذه الحوادث خاصة وان عمليات الحفر غالبا ما تتم دون استشارتها وهو ما يجعل منها بمثابة اعتداءات لها نتائج وخيمة وقد تكون خطيرة لأن أي عملية حفر بمحاذاة الشبكة من المفروض أن تخضع لترخيص مسبق تفاديا لوقوع مثل هذه الحوادث غير أن نقص التنسيق واحترام القوانين يتسبب غالبا في وقوع مشاكل تواجهها الشركات الممونة كشركة سونلغاز وسيور دون حتى أن تتكلف هذه المؤسسات بإصلاح الأعطاب و تهيئة الطريق كما كان.