تم تسجيل ارتفاع في عدد الاعتداءات المرتكبة من طرف مؤسسات عمومية وخاصة وموطنين على شبكتي الغاز والكهرباء بقسنطينة خلال الأشهر الخمس الأولى من السنة الجارية 2019 مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة، حسب ما علم من مسؤولة الاتصال بامتياز التوزيع قسنطينة التابعة للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، وهيبة تخريست. وفي تصريح، أوضحت ذات المسؤولة بأن عدد الاعتداءات على شبكة الغاز شهد ارتفاعا معتبرا خلال الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي ونهاية ماي 2019 من خلال تسجيل 90 اعتداء مقابل ما يقارب ال50 خلال نفس الفترة من سنة 2018. وأضافت بأنه تم تسجيل أهم الاعتداءات بمناطق كل من علي منجلي، حيث تسببت في حرمان ما لا يقل عن 518 زبون من الطاقة الغازية إلى غاية تدخل المصالح التقنية للشركة وبكيرة (حرمان 450 زبون) وغمريان بحامة بوزيان (250 زبون). وفيما يتعلق بشبكة الكهرباء، فقد كانت الزيادة، حسب تخريست، طفيفة حيث انتقلت من 40 خلال الأشهر الخمس الأولى من السنة المنصرمة إلى 41 خلال نفس الفترة من السنة الجارية. وأردفت بأن أغلب الاعتداءات على شبكة الكهرباء ارتكزت بدائرة الخروب (28 اعتداء) لاسيما بمدينة علي منجلي التي لا تزال، حسبها، ورشة مفتوحة متطرقة لحادث الاعتداء الذي تعرضت له الشبكة مؤخرا بسبب أشغال مشروع توسعة ترامواي قسنطينة عند مدخل هذه المنطقة العمرانية، والذي تسبب في حرمان عديد الزبائن من الطاقة الكهربائية لفترة من الزمن، متبوعة بدائرتي قسنطينة (8) وديدوش مراد (5). وفي ختام حديثها، جددت ذات المسؤولة دعوة المؤسسات العمومية والخاصة وكذا المواطنين الراغبين في القيام بأشغال حفر للاتصال بالشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز قبل مباشرة الأشغال، بغية التنسيق مع فرقها التقنية من أجل تفادي الوقوع في مشاكل تتعلق أساسا بتسجيل تأخر في أشغال الحفر الخاصة بهم في حال تسجيل حوادث غير متوقعة وإضعاف شبكات الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، علاوة على إزعاج المواطنين من خلال حرمانهم من هاتين الطاقتين.