أوقفت أمس فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة أولاد فارس بأمن ولاية الشلف، ممرضة متقاعدة تبلغ من العمر 65 سنة مشتبه فيها في قضية الإجهاض المفضي إلى الوفاة راحت ضحيته امرأة تبلغ من العمر 31 سنة، القضية التي تمت بناء على استغلال لمعلومات تفيد بقيام الممرضة بتحويل مسكنها وسط مدينة الشلف إلى مكان لإجراء عمليات إجهاض الفتيات ، وقائع القضية تعود إلى إقدام إحدى الفتيات البالغ عمرها 31 سنة طالبة مساعدتها لإجهاض حملها غير الشرعي نتيجة المضاعفات الصحية جراء العملية أفضت إلى وفاتها، التحريات التي باشرتها الفرقة بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية أسفرت عن توقيف الممرضة المتقاعدة و الشخص المحرض على عملية الإجهاض ، مواصلة للأبحاث مكنت أيضا من توقيف ثمانية أشخاص آخرين من كلا الجنسين أعمارهم ما بين 23 و 42 سنة لهم صلة بالقضية، حيث تم ضبط أدوية مختلفة و عقاقير تستعمل في عملية الإجهاض بإضافة إلى أدوات و مستلزمات لذات الغرض، كما ضبط أيضا مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر ب 168 مليون و مبلغ 1300 أورو مع ما يقارب رطل من الذهب ، بالإضافة إلى أدوية محظورة البيع و الاستعمال في الجزائر ، بعد استكمال ملف الإجراءات ، أحيل المشتبه فيهم على محكمة الشلف.