لا حديث اليوم سوى عن وباء كورونا و الأساليب الأنجع لمكافحة العدوى و التعايش مع هذا الداء القاتل بأقل الأضرار و الجزائر كانت من بين الدّول التي تبنّت حملة التلقيح لحماية الصحة العمومية وتحصين مواطنيها. وذلك بعد توصل العديد من المخابر إلى تطوير العديد من الأمصال. ونحن اليوم على وشك استقبال حصّتنا من هذه اللقاحات و آن الأوان لتفعيل حملات التحسيس و التوعية على مستوى مختلف وسائل الإعلام و التحسيس المتاحة خصوصا و أن المواطن ليس ملمّا بعد بالعملية و قد يجهل الإجراءات الواجب إتباعها لذلك حيث يقول الأطباء و المكلفون بالتنسيق في حملة التلقيح بأن المؤسسات الصحية لم تستقبل بعد طلبات المواطنين من أجل التسجيل و الاستفادة من اللقاح على الأقل من طرف الفئات المستهدفة كالمرضى المزمنين و المسنين .المواطنين الذين يترددون على العيادات الجوارية يُعدون على الأصابع للاستفسار عن اللقاح فقط و ليس للتسجيل،و عليه يقول الخبراء و المختصون و منهم الدكتور بلغالي حسين من ولاية معسكر بأن نجاح حملة التلقيح مرهون أساسا بنجاح حملة التوعية و التحسيس التي من المفروض أن تنطلق الآن بإشراك كل الجهات الفاعلة فيها.