- «تحضير بطاقات اللقاح و السجلات الخاصة بالعملية على مستوى المراكز» أكد الدكتور بلغالي حسين المختص في الأوبئة والطب الوقائي بولاية معسكر وعضو لجنة التنسيق المكلفة بعملية التلقيح أن المصالح الطبية أمام التحد الكبير لإنجاح حملة التلقيح ضد وباء كورونا حيث كشف في هذا الشأن أن هناك عدد محتشم من المواطنين الذين يتساءلون عن اللقاح وعملية التلقيح بالولاية وفي هذا الجانب فقد أشار الدكتور انه على المواطن التخوف من فيروس كورونا القاتل و الذي لم يسبق للبشرية في العصر الحديث أن عرفت له مثيل لا من اللقاح الذي يعد حسبه الامل الوحيد للقضاء على الوباء الذي لا يوجد له اي دواء من اجل ان تعود الحياة لطبيعتها خاصة وان اللقاح الذي اعتمدته الجزائر يضيف الدكتور بانه مطور من قبل مختبرات عالمية ومجرب على آلاف الاشخاص و واستخدمته العديد من دول العالم ، من جهة أخرى فقد عرج المتحدث ان جميع التحضيرات الخاصة بحملة التلقيح جاهزة ومضبوطة بالولاية سواء ما تعلق الامر بالامكانيات المادية البشرية بما فيها بطاقات اللقاح وكذا السجلات الخاصة بالعملية مشيرا بان الاطباء المختصين في الاوبئة والطب الوقائي قد تلقوا الاسبوع الفارط تكوينيا من قبل مصلحة الأوبئة بمديرية الصحة للتعريف باللقاح بصفة عامة واللقاح المعتمد بالجزائر بصفة خاصة وطريقة العمل به خاصة فيما يتعلق الامر بالفئات التي لا يجب تلقيحها كالمراة الحامل المرضعة والاشخاص الاقل من 18 سنة ناهيك عن تكوينهم في مجال طرق تقديم اللقاح وهي ضرورة بقاء الشخص الملقح لمدة نصف ساعة تحت النظر وهي الفترة المعتمدة حسبه في جميع اللقاحات قبل مغادرته المركز الصحي حيث ان هذه الفترة المقدرة بنصف ساعة حسبه تظهر فيها الاعراض الجانبية على بعض الاشخاص كالحساسية من اللقاح مثلا حيث ان هذا العرض يضيف الدكتور بانه يمنع على الشخص المتلقي للقاح من اجراء الحقنة الثانية التي تجرى بعد 03 اسابيع من الحقنة الأولى أما الأعراض الأخرى كالحمى او آلام في مكان الحقن فهي آثار عادية ودليل على الاستجابة المناعية للشخص وفي ذات السياق فان الأطباء المكونين سيقومون بدورهم بتكوين الفرق الخاصة بعملية التلقيح ، من جهة أخرى فقد أكد الدكتور المختص في الأوبئة والطب الوقائي أن نجاح حملة التلقيح و بلوغ الأهداف المسطرة و تلقيح العدد المحدد من الفئات المستهدفة مرهون بنجاح حملة التحسيس لتوعية المواطن بأن مخاطر عدوى كوفيد أكبر من مضاعفات اللقاح و هذا العمل التوعوي يبدأ أولا على مستوى الأسلاك الطبية باعتبارها هي الشريحة الأولى التي ستتلقي اللقاح كما لم يخف المتحدث أن لوسائل الإعلام دور كبير في نجاح الحملة وهو ما جعل حسبه القائمون على قطاع الصحة بالولاية يبرمجون لحملة تحسيسية لفائدة صحفيي الولاية حول لقاح كورونا لكي لا يتكرر حسبه سيناريو لقاح الحصبة للأطفال.