ناشد أعضاء لجنة المشاركة وممثلو العمال بمؤسسة الزنك ببلدية الغزوات بتلمسان ، في بيان مستعجل تسلمت الجريدة نسخة منه ، تدخل رئيس الجمهورية لحماية مؤسستهم من التصفية والزوال وغلقها نهائيا خاصة وأنها تعيل أزيد من 500 عائلة ، حيث تلقت إشعارا من شركة سونلغاز بقطع الكهرباء والغاز بسبب الديون المتراكمة والكثيرة جدا بداية من الأسبوع المقبل علما أن أفران المؤسسة لم تتوقف عن العمل منذ 1974وإن توقفت ستتسبب في خسائر كبيرة جدا ، و رغم إعلام مسؤولي مجمع «إيميتال» حسب البيان بالخسائر الناجمة عن عملية قطع الكهرباء إلا أنه لم يكن هناك أي تدخل ، و حتى رئيس مجلس الإدارة بدل التدخل قدم الاستقالة لتزداد الأمور تعقيدا كما أمر بتطبيق الأمر القضائي بالحجز على مركبات النقل كرهن دين لمؤسسة أخرى و هذه المركبات تعمل على نقل العمال المداومين على تشغيل أفران المصنع ، و على ضوء هذه المستجدات التي تكاد تعصف بالمؤسسة ناشد ممثلو العمال رئيس الجمهورية بصفته القاضي الأول للبلاد للتدخل العاجل وحماية المؤسسة من الزوال و حتى لا يتم قطع قوت 500 عامل يملكون خبرة في اختصاص استخراج الزنك و تحويلهم إلى سوق البطالة علما أن المصنع هو الوحيد عربيا يعمل على معالجة معدن الزنك و تحويله إلى سبائك إلى جانب إنتاج حمض الكبريت حيث كان يغطي حاجة السوق الوطنية و يصدر الفائض إلى الخارج.