واصلت القافلة الطبية المتعددة الاختصاصات للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم جولاتها على مستوى مناطق الظل لتحط أول أمس الخميس رحالها بدواوير بلدية الحسيان جنوب عاصمة الولاية و بالضبط بكل من قرى العوج و كحلالة بالإضافة إلى البدو الرحل، حيث جرت هذه القافلة بالتنسيق مع الحماية المدنية لدائرة عين النويصي و الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لمكتب مستغانم و جمعيتي دير الخير و بلا حدود لمكتب الحسيان و كانت مزودة بعيادة متنقلة بها غرفة للفحوصات الطبية و كرسي مخصص لجراحة الأسنان مع حملها لكميات من الأدوية و اللقاحات الخاصة بكوفيد 19 و الرضع. هذا و قام الطاقم الطبي بالعديد من الفحوصات الطبية للسكان لدى وصوله إلى عين المكان إلى جانب تطعيم كبار السن و الأمراض المزمنة بلقاح ضد كورونا و عدد من الرضع باللقاحات ضد مختلف الأمراض. ناهيك عن توزيع كميات من الأدوية مجانا على قاطني المناطق المذكورة من الأطفال و المسنين و ذوي الأمراض المزمنة. كما قام الأطباء العامون و الاخصائيون النفسانيون و الارطوفونيين بعمليات تحسيسية و توعوية حول مختلف الأمراض التي تنتشر في الوسط الريفي و سبل الوقاية منها و كذا إحصاء لمختلف الحالات المرضية المستعصية و المستعجلة بهدف تحويلها نحو المؤسسة الاستشفائية شي غيفارا بوسط مدينة مستغانم. من جهتهم، أجري تقنيو حفظ الصحة تحاليل كلورومترية على مياه الشروب تخللتها حملات توعوية لفائدة السكان حول الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه.و على هامش هذه العملية،تبرعت جمعية دير الخير ببطانيات و حفاظات للرضع و مواد غذائية للعائلات المعوزة و هدايا للأطفال. هذا و أشارت لويزة بن عيسى مديرة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ان هذه المبادرة تهدف لتقريب الخدمات الصحية من السكان كما تندرج ضمن مسعى المؤسسة التضامني لتأمين الرعاية الصحية لسكان الأرياف و المناطق النائية و اشارت بان عمل القافلة الطبية متواصل على ان يجوب مختلف مناطق الظل.