أعلن أمس الدكتور يوسف بن لمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف على هامش إفتتاحه لفعاليات الندوة الجهوية الأولى حول الوقف والزكاة والتي جرت فعالياتها بالمركب الثقافي عيسى مسعودي بعين تموشنت عن تقديم مشروع الديوان الوطني للأوقاف والزكاة ليكون مؤسسة وهيبة قائمة بذاتها يتم من خلال برنامج رقمي إحصاء جميع الأوقاف والزكاة لأن هذا الأخير هو من ضمن برنامج رئيس الجمهورية لتطوير قطاعات كثيرة من بينها قطاع الشؤون الدينية لأن الديوان من شأنه أن يصبح مؤسسة. كما أعلن الوزير من حي الجوهرة عن إتفاقية ما بين وزارتي الشؤون الدينية والأوقاف والصحة من أجل التكفل بالطلبة المقيمين بالمدارس القرآنية. وفي كلمته أثناء إفتتاحه للندوة الجهوية حول الأوقاف والزكاة والتي شاركت فيها 14 ولاية من الغرب الجزائري والجنوب الغربي وستدوم إلى غاية اليوم أكد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إحصاء الأراضي وأملاك الوقفية عبر أرجاء الوطن لإستغلالها دعما لعجلة التنمية الإقتصادية منوها بدور المساجد في نشر فكر الوقف والزكاة في أوساط المجتمع . عين تموشنت تسترجع 77 هكتار من الأوقاف كما حضر الوزير عرض لتجربة عين تموشنت في مجال الوقف بإعتبارها ولاية نموذجية في هذا المجال ليتم تعميم التجربة على باقي ولايات الوطن و إستحداث قاعدة بيانات إلكترونية . وقد مكنت العملية بولاية عين تموشنت من إسترجاع 35 قطعة أرض بمجموع 77 هكتار تم توزيعها للاستغلال مؤخرا عبر بلديات سيدي ورياش وسيدي الصافي وولهاصة لتبقى العملية متواصلة لمسح وجرد كامل ربوع الولاية . وفي نفس الزيارة الميدانية قام الوزير رفقة الوفد المرافق له بوضع حجر أساس إنجاز مدرسة قرآنية بإسم المجاهد المتوفي المرحوم بلحاج بوشعيب وتكريم عائلته بنهج 1 ماي ببلدية عين تموشنت وقد خصص للمشروع غلاف مالي قدر ب 49 مليون دج وقدرت مدة الإنجاز36 شهرا. وبحي الجوهرة زار الوفد الوزاري المدرسة القرآنية والتي دخلت حيز العمل سنة 2020 وقد تم تسميتها أمس بإسم بوحميدي الولهاصي وهي تسع لألف سرير وبها 6 أقسام تدريس . كما تم وضع حجر الأساس بمحاذاة المدرسة القرآنية من أجل مشروع بناء مسجد بنفس الحي كما تم تسمية الفرع الثقافي الإسلامي بإسم المجاهد المتوفي حصري عبد العزيز وتكريم بعض إطارات قطاع الشؤون الدينية والأوقاف كما زار مشروع إنجاز مسجد عقبة إبن نافع وتكريم المحسن المشرف على إنجازه ببلدية سيدي ورياش .