سخرت مصالح الأمن لولاية وهران ما يفوق عن 2700 شرطي بالزي الرسمي والمدني، يتشكلون عبر فرق راجلة وراكبة، ويتوزعون في مختلف الأماكن العمومية والفضاءات العائلية والشوارع الرئيسية للمدينة، لضمان الطمأنينة وحماية المواطنين، كما اتخذت ذات المصالح جملة من التدابير والإجراءات الأمنية لضمان أمن وسلامة المواطن في نفسه وممتلكاته، حيث جاءت هذه السنة مواصلة للظروف الاستثنائية والصحية، من خلال فرض التدابير الوقائية للحد من انتشار جائحة «كورونا»، وتم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية لتأمين هذه المناسبة، بوضع تشكيل أمني حيث تم إقحام كافة المصالح العملياتية، كما أنها ستسهر على تكثيف الدوريات على مستوى نقاط المراقبة الثابتة والمتنقلة وضمان السيرورة المرورية وحركتها عبر النقاط الكبرى من محاور دوران والطرق الرئيسية للولاية بما فيها الوقوف والتوقف العشوائي للمركبات عبر الشوارع والأحياء لتفادي الازدحام المروري ومحاربة الباعة غير الشرعيين عبر الطرق والأرصفة عبر الأسواق والأحياء وكعمل استباقي لمحاربة أي عمل إجرامي مهما كان نوعه، يتم تكثيف الدوريات الأمنية داخل التجمعات السكنية والأحياء العمرانية لحماية المواطنين . بالإضافة إلى تأمين المواقع الحساسة و المؤسسات العمومية من القنصليات والهيئات الديبلوماسية ناهيك عن مضاعفة الدوريات ليلا ونهارا للوقوف على التطبيق الصارم لإجراءات الاحترازية والتدابير المتخذة من قبل السلطات العليا للبلاد المتعلقة بالحد من انتشار جائحة كورونا، في ظل تكييف مواقيت الحجر الصحي ومواصلة التعزيزات الأمنية عبر المؤسسات الإستشفائية للحفاظ على أمن وسلامة الأطقم الطبية لأداء مهامهم في أحسن الظروف في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد .