ناشد عدد من سكان بعض الدواوير التابعة إقليميا لبلدية سي عبد الغني من السلطات التدخل العاجل لوضع حل لمشكل انعدام الكهرباء بمساكنهم المتواجدة بكل من دوار السمنية،سيدي الصحراوي،العناصر ،حاسي الكرمة ،مركونة ودوار الحاسي لبيض و هي الدواوير التي تضم قرابة 200 عائلة تنتظر انتشالها من الظلام ، و قد التقت الجمهورية عددا من ممثلي هذه الدواوير الذين عبروا عن أسفهم للحالة التي يعيشونها بسبب انعدام الكهرباء والذين لجؤوا إلى جلبها من أماكن بعيدة بإمكانياتهم الخاصة ،أعمر جدة أحد سكان منطقة السمنية أكد أن مصالح البلدية والطاقة على علم بهذا المشكل وقد تم طرحه في عدة مناسبات و مراسلة والي الولاية وقد جاءت فرق مختصة لمعاينة المنطقة لكن لم يتم لحد الآن تزويدهم بالكهرباء الريفية، و لم تلق نداءاتهم أذانا صاغية فرغم مرور الشبكة الكهربائية في حقولهم إلا أنهم لم يستفيدوا منها بحجة أنها من الضغط العالي، من جهته استغرب الجيلالي قبسي مواطن آخر من تجاهل مطالب السكان الذين عادوا لخدمة أراضيهم وهم يعانون فمن غير المعقول عدم وجود الكهرباء ونحن في سنة 2021، من جهته طالب السيد قدور شاوي من المسؤولين النظر في وضعيتهم في القريب العاجل وتجسيد الوعود على أرض الواقع 13 منطقة ظل بدون كهرباء ببلدية سي عبد الغني وفي رده على الانشغال كشف مدير الطاقة والمناجم لولاية تيارت السيد ميلود بوجلة أن مصالحه قامت بإحصاء 13 منطقة نائية بدون كهرباء ريفية على مستوى إقليم بلدية سي عبد الغني وهي تضم 270 عائلة تم معاينة ودراسة عدد من الدواوير في انتظار الانتهاء من دراسة البقية على أن تنطلق مشاريع الربط في حال توفر الموارد المالية اللازمة. يضاف إلى هذا مشكل انعدام شبكة المياه بالدواوير والمصنفة ضمن المناطق الحمراء التي يمنع فيها الحفر ،حيث يلجأ السكان إلى التزود بالصهاريج المكلفة ماديا أو باستخدام الدواب والتنقل للمنابع الطبيعية فرغم مرور أنبوب نقل المياه إلى البلديات المجاورة إلا أن السكان لم يتم ربطهم بالشبكة وهو ما يشكل هاجسا حقيقيا لهم خاصة خلال فصل الصيف. *انعدام شبكة المياه و مسالك تنتظر التعبيد تعاني بعض دواوير سي عبد الغني على غرار الحاسي لبيض ،السمنية وغيرها من مشكل إهتراء المسالك و عدم ربطها بالطريق الرئيسي هذا الاهتراء في المسالك تسبب في عزل السكان وعدم توفر المواصلات بقراهم خاصة عند التساقطات المطرية التي تتحول فيها المسالك إلى برك من الأوحال،وفي سياق متصل ناشد سكان هذه الدواوير من والي الولاية التدخل العاجل لتخصيص مشاريع تنموية بهذه المناطق لانتشالهم من العزلة . سكان عين قاسمة يشكون تدهور المسالك و غياب التهيئة طالب سكان قرية عين قاسمة التابعة إقليميا لبلدية ملاكو والتي تضم أزيد من 200 عائلة بضرورة التفات السلطات البلدية و الولائية لمطالبهم و وضع حل لمشكل تأخر التنمية والتهيئة الحضرية بالقرية لاسيما الربط بغاز المدينة وشق الطريق و إيجاد حل لنقص النقل المدرسي،حيث طرح ممثل السكان السيد ناضوري محمد جملة من المطالب أهمها ربطهم بغاز المدينة و إنجاز شبكة الصرف الصحي لفائدة 25 مسكنا ،إضافة إلى ضرورة ربط الملحق البلدي بشبكة الألياف البصرية حيث أصبح هيكلا بدون روح بسبب انعدام اتصاله بشبكة الانترنت حيث يضطر السكان إلى التنقل إلى بلدية ملاكو لاستخراج وثائقهم،كما طالب السكان بالكهرباء والإنارة العمومية وإنجاز الأرصفة والطرقات داخل القرية،»الجمهورية» التقت العربي عيادي أحد سكان القرية الذي عبر عن أمله بتزويد القرية بحافلة للنقل المدرسي حيث توجد حافلة واحدة لنقل أزيد من 170 تلميذا ،وفي سياق متصل طالب شباب القرية من مديرية الشباب الرياضة إعادة تهيئة الملعب الجواري بالعشب الاصطناعي فهو المتنفس الوحيد لهم، «الجمهورية» التقت بالسيد بوزيان بوجليدة نائب رئيس بلدية ملاكو المكلف بتسييرها وطرحت عليه هذه الانشغالات حيث كشف أن قرية عين قاسمة استفادت من عدد من المشاريع التنموية في انتظار تخصيص مشاريع أخرى في حال توفر الموارد المالية.و فيما يخص غاز المدينة أكد أن هذا الملف على مستوى السلطات الولائية وهي المخولة بإنجازه أما مشكل التهيئة الحضرية فإن مصالحه ستشرع في انجاز الطرقات والأرصفة بعد الانتهاء من كل الأشغال القاعدية وإنجاز الشبكات. توسنينة لم تستفد من التجزئات العقارية منذ 1994 . يطالب عدد من سكان بلدية توسنينة بضرورة تخصيص حصص سكنية في مختلف الصيغ وقطع أرضية فحسبهم فإن البلدية لم تستفد من توزيع تجزئات وقطع أرضية منذ سنة 1994،كما لم يستفد السكان من السكن الريفي منذ سنة 2010،إضافة إلى عدم توزيع السكن الاجتماعي ، و التساهمي منذ 2013 وهو ما جعل المواطنين يقومون بعدة وقفات احتجاجية لإيصال صوتهم إلى السلطات الولائية لوضع حل لمشاكلهم و تمكينهم من الاستفادة من مشاريع سكنية و أخرى تنموية والتنديد بالوضعية التي أصبحوا يعيشونها بسبب عدم استجابة السلطات المحلية لمطالبهم التنموية على حد تعبير بعض المواطنين . تلاميذ عين السرب بحاجة لمتوسطة و ملحق ثانوية و يطالب سكان بعض المناطق النائية بولاية تيارت بمنشآت تربوية تضع حدا لمشكل تنقل أبنائهم إلى أماكن بعيدة لمزاولة دراستهم حيث طالب قاطنو منطقة عين السرب المعروفة محليا بسيدي علي التابعة إقليميا لبلدية تاقدمت بتخصيص مشروع بناء متوسطة بمنطقتهم ،وبعد الاستفسار من رئيس بلدية تاقدمت كشف لهم أنه في الوقت الراهن يوجد مشروع ملحق متوسطة بأربعة أقسام وهو ما رفضه السكان جملة وتفصيلا بالنظر إلى عدد المتمدرسين بالطور المتوسط من منطقتي عين السرب ومنطقة العزوانية،كما ناشد أولياء التلاميذ ببلدية تيدة السلطات الولائية من أجل فتح ملحق ثانوية ببلديتهم،واستغلال متوسطة و ترميمها لاحتضان الملحقة، و التمسوا تخصيص غلاف مالي لترميمها حيث تحتوي على العدد كافي من قاعات التدريس ومطعم ،ويأمل التلاميذ أن يتحقق هذا المطلب في أقرب وقت. الولاية تخصص 600 مليار سنتيم لمشاريع مناطق الظل. و في سياق انشغالات العديد من سكان مناطق الظل بولاية تيارت كشف الوالي السيد محمد أمين درامشي في تصريحات إعلامية سابقة عن تخصيص غلاف مالي يقدر ب600 مليار سنتيم للتكفل بإنجاز مشاريع تنموية بمناطق الظل والتي يقدر عددها ب615 منطقة ظل تتوزع على بلديات الولاية ال 42 ،حيث تم الانطلاق في عدد كبير منها إذ فاقت نسب الإنجاز 69 %،على أن يتم الانتهاء من البقية في غضون الثلاثي الأول أو الثاني من السنة الجارية كأقصى تقدير،حيث تم وضع خارطة طريق لإنجاز مشاريع ذات الأولوية لساكنة المناطق الريفية و النائية على رأسها الربط بالمياه و بشبكتي الكهرباء و الغاز، و فتح المسالك. الريفية والتكفل بالإطعام والنقل المدرسي حيث استفادت الولاية من65 حافلة جديدة منذ مطلع السنة الماضية ، المسؤول الأول للولاية أكد على تحديد الأولويات بصفة مستعجلة للتكفل الأمثل بالاحتياجات الأساسية لساكنة هذه المناطق مع إشراك المواطن في تحديد طبيعة المشاريع والتكفل بانشغالاته ، خاصة مع تواصل سلسلة زيارات الوالي الميدانية إلى مناطق الظل والذي وعد بالاستماع إلى سكانها و تجسيد الوعود و المشاريع المبرمجة .