أكد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل أن مسألة الذاكرة المتعلقة بالفترة الاستعمارية يجب أن تُعالج في إطار حوار دولة مع دولة (الجزائر وفرنسا)، بعيدا عن الأشخاص والجماعات والدوائر الأخرى، مما يتطلب قراءة موضوعية وغير ظرفية للتاريخ. وأشار السيد قوجيل في مقابلة مع صحيفة ليكسبرسيون قائلا: «يشكل ملف الذاكرة دومًا بعدا مهمًا في العلاقات بين البلدين» و يتوجب «حل عادل لهذا الملف الهام يتطلب التعامل مع التاريخ كما هو، أي كمسعى دائم لا يمكن تجزئته إلى مراحل و هذا ما ينطبق على فترة الاستعمار التي امتدت من 1830 إلى 5 جويلية 1962». وبهذه المناسبة, وجه السيد قوجيل «تحية إكبار وتقدير إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ذلك أنه جدير بالثناء والعرفان باتخاذه قرار ترسيم الثامن مايو 1945 يوماً وطنياً للذاكرة حتى لا تُنسى تضحيات الشهداء».