مسعودان فاطمة الزهراء البالغة من العمر 29 سنة ، شابة جامعية ماستر بيولوجي، استطاعت فاطمة الزهراء أن تخط لنفسها طريقا وتقتحم السوق بماركة "كوكو توتش" لصناعة الصابون والمنتجات الطبيعية . تقول فاطمة الزهراء "حبي للتغذية الصحية وكل ما هو طبيعي، هو ما جعلني أنطلق في مشروعي الخاص المتعلق بصناعة الصابون والمنتجات الطبيعية، وأول منتج قمت بصناعته جرّبته على نفسي لأن بشرتي حساسة، و لم أجد أي نوع من الصابون أو منتجات التجميل التي تليق ببشرتي ، حيث وظفت خبرتي في المجال والحمد لله المنتوج كان له نتيجة فعالة في حل مشكلتي مع البشرة الحساسة، ما جعلني سعيدة بهذه النتيجة، كما قمت بإنتاج كمية أكبر وأهديتها لأخوتي و قريباتي وصديقات العائلة، ومن هنا بدأت التشجيعات والاقتراحات، فقد أُعجب الجميع بالصابون وشجعوني على صناعته وبيعه، ومن هنا انطلقت وقلت لم لا أقدم منتجات طبيعية ومفيدة ؟، وبالفعل ومن أجل تأسيس مشروع العناية بالبشرة ، اشتغلت على نفسي وكرست كل وقتي لتطوير منتجاتي وكنت في كل مرة أسجل من أجل القيام بدورات تدريبية أطور من خلالها إمكانياتي والحمد لله المنتج أثبت فعاليته، ولقي ترحيبا كبيرا من قبل الزبائن". وتضيف محدثتنا : " نصيحتي للزبون وللمستهلك الجزائري بصفة عامة ، هو ضرورة الاعتماد على أسلوب حياة أكثر صحة والابتعاد عن كل ما هو مضرّ، فاستعمال المواد الطبيعية الخالية من كل إضافات تؤدي إلى صحة و سلامة الأشخاص مهما اختلفت نسبة الضرر من منتوج إلى آخر ومن شخص إلى آخر ..". وأشارت فاطمة الزهراء أنها تعمل في مخبر وفق شروط ملائمة وتحرص حرصا شديدا على تقديم مواد تجميل صحية بروائح زكية وأسعار في متناول الجميع، وهنا تشير إلى وجود معضلة حالت دون توفير منتجات بأسعار أقل مما هي عليه، نظرا لارتفاع أسعار المواد الأولية على غرار الزيوت الطبيعية وبعض الأعشاب وغيرها من المواد الطبيعية التي تستعملها في صناعة منتجاتها في مقدمتها "مسحوق جوز الهند " الذي تعتمد عليه في أغلب مكونات المنتجات ،وعليه تأمل فاطمة كغيرها من شباب الوطن الطموحين في التفاتة قوية من قبل السلطات المعنية من أجل تقديم يد العون لهذه الفئة التي تسعى لتطوير الإنتاج المحلي والاستغناء عن المواد المستوردة ..