مُصادفةً بين الزحام التقينا سؤال عن الحال ثم سلاما وأما العيون تنهدت صمتا أزهر القلب لوقع الكلاما شردت الفكرة و الثغر تعلثما تصافحت الأهداب من بعيد شوقا ليتَ فراقنا حديث مناما حاولنا التواري وراء الخفايا لكن سجن الكرامة لا يُلام جمعتنا أمنيات و كانت الأحلام نورا لكن خدعني القدر وكان محتوما أيا رجل أغرمت به وما أخفاه كان عظيما سفاحا رمى بشباكه في إقليمي جَند الكلام ليُغريني مُسالما أطرب مسمعي بقصائد مُرتلة بلحن القوافي عانق شرياني بعطره ممزوج بالأوهام ليت قطرات الندى لم تُعديني وأزالت الصمت المُتحجر بالوجدان على تلة الأشواق تواعدنا وتهجد الصبح يطرق النبض المشتت طيفگ سرقني والحزن بلا معاني ملحمة عشق روضتنا والنُصح مكمم قدسية البعد وزفير اللاعودة منتشيا يعيد رسم ملامح القلب ووهن الأيام