تعرضت مولودية وهران لظلم تحكيمي فاضح في المواجهة التي جمعتها بإتحاد بسكرة بملعب العالية، حيث حدد الحكم بوكواسة النتيجة النهائية للمواجهة والتي عرفت تلقي تشكيلة المدرب بوعزة عبد اللطيف خسارة قاسية وغير مستحقة بالنظر لمجريات المقابلة ، لتذهب بذلك المولودية ضحية للتحكيم وسط صمت الإدارة وسخط الأنصار. هذا وأجمع كل من تابع مواجهة إتحاد بسكرة ومولودية وهران بأن الحكم بوكواسة اهدى النقاط الثلاث على طبق من ذهب لتشكيلة المدرب آيت جودي، وذلك بعد ضربة الجزاء الخيالية التي منحها لتشكيلة عاصمة الزيبان قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق ، وهي الضربة التي حسم على إثرها البساكرة نتيجة المقابلة . وكانت (ضربة الجزاء) التي أعلنها الحكم بوكواسة لصالح إتحاد بسكرة خيالية كون المهاجم هشام مختار سقط لوحده دون أي إحتكاك من طرف المدافع حميدي، كما أنه حتى ولو كان احتكاك فإن السقوط كان خارج منطقة العمليات وبالتالي اللقطة تتطلب مخالفة وليس ضربة جزاء لم يرها سوى الحكم بوكواسة . ولم تكن مواجهة أول أمس بين إتحاد بسكرة ومولودية وهران الأولى من نوعها التي تشهد فضائح تحكيمية للحكم بوكواسة لطفي فلقد سبق للمولودية وأن عانت مع هذا الحكم في مباراة ذهاب موسم 2017-2018 ببسكرة والتي إنتهت بالتعادل هدفين في كل شبكة ومنح فيها الحكم ضربة جزاء خيالية للاتحاد ثم في ذهاب الموسم الفارط في وهران والتعادل السلبي وحرمان المولودية من ضربتي جزاء مع معاقبة المدافع مصمودي بأربع مباريات. من جهتها ، اصدرت إدارة مولودية وهران بيانا تندد فيه بالظلم التحكيمي الذي تعرض له الحمراوة بملعب العالية ببسكرة ، وطريقة التحكيم الخبيثة التي أدار بها الحكم بوكواسة اللقاء . ولقد توعدت إدارة الرئيس الطيب محياوي بالذهاب بعيدا وتقديم شكوى لدى الجهات المختصة حتى تتم معاقبة الحكم بوكواسة.