أوصت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي لولاية سيدي بلعباس بضرورة فتح مصالح للتشخيص بالمؤسسات الاستشفائية و المستشفيات بالدوائر الكبرى للولاية من أجل تخفيف الضغط على مؤسستي دحماني سليمان و عبد القادر حساني من جهة و التقليل من عملية تنقل المواطنين من مختلف البلديات إلى عاصمة الولاية من جهة أخرى و منع الانتشار السريع للوباء،لذلك دعت اللجنة على لسان رئيسها حامدي عبد الرحيم إلى الإسراع في تجهيز وحدات خاصة بمختلف المعدات و الوسائل لغرض تشخيص كل مشتبه في إصابته بالكوفيد من أجل التحكم في تفشي الوباء. هذا و طالبت ذات اللجنة بضرورة وضع خزان ثاني للأكسجين بمستشفى دحماني سليمان من اجل تدعيم الخزان الوحيد الذي تصل قدرة استيعابه إلى 5000 لتر فقط وهذا هو المشكل العويص الذي باتت تواجهه المؤسسة التي تستقبل يوميا حالات كثيرة للمصابين بالفيروس و يرقد بها حاليا أكثر من 80 حالة منها 10 حالات بالإنعاش،هذا إلى جانب تواجد 80 مصابا بالفيروس بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني أين تم فتح مصالح أخرى لاستيعاب العدد الهائل من المرضى و فك الضغط عن مستشفى دحماني الذي تشبع عن أخره.هذا و اقترح رئيس لجنة الصحة الاستنجاد بالأطباء و الممرضين المتقاعدين و الخواص ممن يرغبون في التطوع و التجند و المساهمة في إنقاذ الأرواح من هذا الفيروس القاتل و ذلك بتدعيم مستشفيي دحماني سليمان و عبد القادر حساني بالموارد البشرية، و في الأخير ختم محدثنا القول بالدعوة إلى إعادة فرض السيطرة على مختلف الفضاءات و أماكن تجمع المواطنين و منع كل تجمع و العودة إلى التدابير الوقائية بكل حزم في ظل تعقد الأزمة الصحية.