أكد مدير الصحة و السكان لمستغانم أن كميات الاستهلاك لمادة الأكسجين الطبي بالنسبة للمؤسسات الاستشفائية الثلاث المعنية باستقبال المصابين بالكوفيد تعد مستقرة منذ الأسبوعين الأخيرين، حيث لم يلاحظ أي ارتفاع فيها.و كشف محمد توفيق خليل في تصريح صحفي أول أمس أن مستشفى شي غيفارا يبقى الأكثر استهلاكا للأكسجين بحصة 2000 لتر يوميا بالنظر للعدد الكبير من المرضى المتواجدين به.في حين و حسب ذات المسؤول أن مصلحتي كوفيد لمستشفيي سيدي علي و عين تادلس تتراوح كمية الأكسجين المستهلكة بهما بين 500 و 1000 لتر يوميا.معترفا في ذات الوقت بوجود نقص و ضغط في هذه المادة في بعض الأحيان و أضاف قائلا بفضل المخطط الذي وضعته الحكومة و القاضي بوضع كل الكميات المنتجة للأكسجين و التموين له تحت تصرف جميع المستشفيات بمختلف جهات الوطن المعنية بمعالجة الفيروس،تم التحكم في عملية التوزيع التي يشرف عليها ولاة مكلفون بتغطية جهة معينة.مشيرا في هذا الصدد ان والي ولاية وهران هو الذي يتكفل بعملية تقسيم حصة المنتوج المتوفر من الأكسجين على كل ولايات الغرب الجزائري و بصفة عادلة و حسب احتياجات كل منطقة. و أوضح المتحدث ان ولاية مستغانم تستفيد يوميا من الحصة المخصصة لها و ان السلطات المحلية تتابع بشكل دقيق عملية تزويد مستغانم بالأكسجين منذ خروج الشاحنة من وحدات الإنتاج إلى غاية وصولها الى كل المستشفيات الثلاثة المعنية بالتموين بهذه المادة الحيوية. * الوضعية الوبائية مستقرة و لفت المسؤول الأول على الصحة بالولاية على أن الوضعية الوبائية بمستغانم أضحت مستقرة و انه من المفروض ان الولاية تجاوزت ذروة الإصابات بهذا الوباء،متوقعا ان تشهد حالات الإصابة به تراجعا في الأيام القادمة. من جهته، طمأن والي الولاية أهالي المرضى خصوصا و السكان عامة بان عملية التموين بالأكسجين الطبي تتم بشكل دوري و منتظم للمستشفيات و ذلك بالتنسيق مع الخلية الجهوية لتوزيع الأكسجين لولايات الغرب مع مراعاة الاحتياجات الخاصة بالمرضى. و ذكر عيسى بولحية انه يتابع شخصيا لحظة بلحظة كل التطورات مع القيام بالإجراءات المناسبة للتعامل مع مختلف الحالات. * تسجيل أكبر عدد من الإصابات يوم السبت الماضي هذا و سجلت ولاية مستغانم أول أمس السبت أعلى معدل لها في عدد الإصابات بالفيروس منذ بداية الجائحة حيث بلغ الحصيلة 82 إصابة و هو مؤشر على سرعة انتشار العدوى بين السكان.