عاش أهالي المصابين بالسلالات المتحورة على مستوى مصالح كوفيد بثلاث مؤسسات صحية بولاية بمسغانم ليلة رعب بسبب نفاد الأكسجين لاسيما بمستشفى شي غيفارا بعاصمة الولاية. حيث و حسب مصادر من عين المكان فقد لوحظت فوضى عارمة و استياء كبير نتيجة نقص فادح في مادة الأكسجين ما أجبر مسؤولي القطاع على تحويل المرضى من مستشفى المدينة إلى المؤسسة الاستشفائية ببوقيراط أين شوهد موكب من سيارات الإسعاف يخرج من شي غيفارا. و نفس السيناريو تكرر بالنسبة لمصلحتي كوفيد بالمؤسستين الاستشفائيتين بكل من عين تادلس و سيدي علي،إذ و بفعل نقص في مادة الأكسجين تم تحويل فائض من المرضى نحو مستشفى عشعاشة. و قد شهدت عملية التحويل من مصحة شي غيفارا نحو بوقيراط حضور مدير الصحة و السكان و تحت إشراف الأطباء المفتشين الذين طمأنوا أهالي المصابين بالكورونا. و أمام هذا الوضع تضاربت أنباء عن وفاة عدد من المصابين بسبب مشكل نفاد الأكسجين حسبما ورد في منصات التواصل الاجتماعي التي أكدت وجود وفيات بمصلحة كوفيد بمستشفى شي غيفارا بسبب نفاد الأكسجين لاسيما بعد فترة العصر. غير أن سرعان ما كذبت مصالح ولاية مستغانم الخبر في منشور عبر صفحتها الرسمية بالفضاء الأزرق و التي أشارت من خلالها ان والي الولاية يطمئن المواطنين و الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي انه يتابع شخصيا الوضعية و لم تسجل إلى غاية منتصف ليلة أول أمس أي حالة وفاة بسبب الاكسجين الطبي. و كشف بان مادة الأكسجين ستصل الى مستشفيات مستغانم و عين تادلس و سيدي علي.
* «شاحنة الأكسجين تصل عند العاشرة ليلا» هذا و أعلن مستشفى شي غيفارا عن وصول شاحنة محملة بالأكسجين الطبي عند الساعة العاشرة ليلا من يوم الجمعة مبشرا أهالي المرضى بهذا الخبر الذي أثلج صدورهم و جعلهم يتنفسون الصعداء شانهم شأن باقي مصالح كوفيد بمستشفيي سيدي علي و عين تادلس. يشار انه بعدما تم تسجيل صفر حالة يوم الخميس الفارط، ارتفع معدل الإصابات بالفيروس الى 55 حالة أول أمس الجمعة على مستوى ولاية مستغانم. * « نصائح للأطباء النفسانيين المسخرين لحملة التلقيح» من جانبها، دعت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم الأطباء النفسانيين المسخرين ضمن حملات التلقيح ضد كوفيد 19 بعدم الاكتفاء بدور ملء البطاقات و حث السكان على التلقيح فقط و إنما دوركم يتمثل في إخراج المواطن من دائرة الهلع و الخوف بالتخفيف من حالة القلق التي تنتابه من هول هذا الفيروس مع مساعدته على اتخاذ القرار المناسب له و الذي يجعله من خلاله ان يحافظ على صحته البدنية و النفسية و طلبت منهم بضرورة جمع معلومات كافية عن الفيروس أولا ثم اللقاح ثانيا كي ليستطيعوا الإجابة على كل أسئلة المواطنين و بالتالي النجاح في مهمتهم.