بعد إسدال الستار عن الموسم الكروي 2020/2021، انتهت عقود 13 لاعبا مع وداد تلمسان، حيث يتقدم اللاعبين الذين يتواجد حاليا أحرار من أي التزام كل من الحارسين شلالي عادل وبن دادو سيدي محمد إضافة إلى المدافعين أوكريف محمد ومسعودي يوسف، وكذا عسلي زين الدين، بزغود بلال، طويل هواري، نزاوني عبد الحليم، بن عاشور إبراهيم، ثم اللاعب عرباوي والثلاثي المغادر عتو أيمن الملتحق بصفوف مولودية الجزائر، بلطرش أسامة الذي أمضى لفائدة شبيبة الساورة وبن بلعيد أمين المنضم مؤخرا لوفاق سطيف، وبالنظر إلى العدد المرتفع للاعبين المنتهية عقودهم، فإن بيت الوداد قد يشهد هجرة جماعية هذه الصائفة، ولو أن حدوث ذلك لن يكون مشكلا كبيرا بما أن معظم العناصر التي انتهت ارتباطاتها كانت خارج حسابات الطاقم الفني في الفترة الأخيرة، كما أن الوداد اعتاد على سيناريوهات مماثلة مع نهاية كل موسم، ولكن الإشكال الحقيقي هو أن الفريق قد يخسر عناصر أخرى مرتبطة بعقود، بعد ارتفاع عدد المشتكين للجنة المنازعات إلى 24 لاعبا، وفي المقابل من ذلك فإنه لن يقوى على تعويضهم بلاعبين آخرين، كون أن الفريق وإلى غاية كتابة هذه الأسطر يبقى ممنوعا من الانتدابات في فترة التحويلات الصيفية الحالية بسبب الديون المتواجدة لدى اللجنة المذكورة، وبهذا فيمكن التأكيد على أن الوداد ورغم أنه نجا بأعجوبة كبيرة من شبح الهبوط إلى الرابطة الثانية للهواة، إلا أن فرحة الوصول إلى الهدف المسطر لم تكن كبيرة نظرا للمشاكل الموجودة والتي ستجعل الفريق يواصل تخبطه في نفس النفق المظلم خلال الموسم الجديد لو تبقى الأمور تراوح مكانها، خاصة وأن البطولة ستنطلق في تاريخ 23 أكتوبر المقبل أي بعد أقل من شهرين، وهذا ما يفرض على المسيرين العمل من أجل إيجاد حلول مستعجلة تفاديا لحدوث الأسوأ.