أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن الانتخابات المحلية المزمع اجراؤها في 27 نوفمبر المقبل تعد "تجسيدا للإرادة الشعبية وتكريسا للمسار الانتخابي" الذي بدأناه بالاستفتاء على الدستور مرورا بالانتخابات الرئاسية فالتشريعية بعدها. وفي الكلمة التي ألقاها لدى افتتاح الدورة العادية للمجلس الشعبي الوطني, أعتبر السيد بوغالي أن الانتخابات المحلية الذي تعد "الحلقة الأخيرة في تجديد المجالس المنتخبة، تجسيدا للإرادة الشعبية وتكريسا للمسار الانتخابي الذي بدأناه بالاستفتاء على الدستور مرورا بالانتخابات الرئاسية فالتشريعية بعدها". ولأهمية الحدث يضيف رئيس المجلس "يتعين علينا جميعا أن نوليه الاهتمام نظرا لما للمجالس المحلية من دور في التنمية لكونها الأقرب إلى انشغالات المواطن". وشدد السيد بوغالي على ضرورة العمل على "انخراط المواطن في الفعل الانتخابي واختيار ممثليه بكل إرادة وحرية لأن الشأن المحلي أكثر من غيره يتطلب إسهام الجميع في العملية الانتخابية تحقيقا لمبدأ الديمقراطية التشاركية". وكان المجلس الشعبي الوطني قد افتتح الدورة البرلمانية في جلسة علنية ترأسها السيد بوغالي بحضور رئيس مجلس الامة والوزير الاول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن بالاضافة الى أعضاء من الحكومة.