أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي يوم الخميس ان العهدة التشريعية الحالية لها من الخصوصية ما يتطلب التشمير على سواعد الجد لانها تعد بداية لمرحلة تؤسس للجزائر الجديدة التي أرادها الشعب الجزائري والتزم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وفي كلمته عقب انتخابه رئيسا للمجلس بالاغلبية، قال السيد بوغالي "أن عهدتنا لها من الخصوصية ما تجعلنا نشمر على سواعد الجد ذلك انها تعد بداية لمرحلة تؤسس حقيقة وبصدق للجزائر الجديدة التي ارادها شعبنا والتزم بها السيد رئيس الجمهورية وتعهد بتجسيدها خلال حملته الانتخابية". وأضاف القول أنه بتنصيب المجلس الشعبي الوطني "ها نحن نضيف حلقة أخرى في مسار اعادة الكلمة للشعب في اختيار ممثليه بعد انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة وبعد الاستفتاء على الدستور" مشيرا الى أن "السلطة التشريعية تستعيد اليوم مكانتها من خلال ثقة الناخبين فينا لتحقيق املهم في تعميق الدموقراطية والدفع بمسار التنمية الشاملة". وفي ذات السياق تعهد رئيس المجلس ب"السهر دوما على التنسيق بين مختلف المجموعات البرلمانية وكذا مع الحكومة من أجل إنجاح البرنامج الذي زكاه الشعب وتعهد الرئيس يتنفيذه". كما التزم بمرافقة رئيس الجمهورية كسلطة تشريعية في تحقيق الاهداف المسطرة في برنامجه مهنئا بالمناسبة الطاقم الحكومي وعلى رأسه الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان الدي حظي بثقة الرئيس تبون. إقرأ أيضا: نتخاب السيد ابراهيم بوغالي رئيسا جديدا للمجلس الشعبي الوطني واغتنم رئيس المجلس الشعبي الوطني في هذا المقام باسداء العرفان والشكر "للجيش الوطني وكل الأسلاك الأمنية التي تسهر على حماية الوطن والذود عنه والحفاظ على أمنه واستقراره "كما قال. كما أشاد أيضا بمجهودات كل العاملين في القطاعات الحيوية الساهرين على خدمة المواطنين في هذه الظروف التي تمر بها البلاد على غرار مختلف بلدان العالم في ظل جائحة كوفيد 19. وفي سياق متصل ثمن أيضا المجهودات الجبارة التي بذلها أعوان الحماية المدنية والجيش بولاية خنشلة جراء اندلاع الحرائق التي استهدفت الثروة الغابية مشيدا أيضا ب"الهبة التضامنية التي قام بها المواطنون الذي ما هو الا دليل على حرصهم على امن بلادهم وثرواتها وتفويت الفرص على العابثين". وللتذكير، ستعقد يوم السبت المقبل جلسة علنية ستخصص للمصادقة على قائمة نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني.