ثمن الدكتور بلغالي حسين المختص في الأوبئة والطب الوقائي بمعسكر حملة الأسبوع الوطني للتلقيح التي انطلقت أمس بولايات الوطن والتي جاءت تحت شعار باللقاح تعود الحياة ، حيث اكد المختص في هذا الشأن ان العملية جاءت تزامنا مع اقتراب الدخول الاجتماعي والتخوف من الموجة الرابعة كما ان الهدف من العملية يضيف المختص هو تلقيح اكبر عدد من المواطنين قبل العودة لمقاعد الدراسة سواء في المدرسة الجامعة او مراكز التكوين المهني بالإضافة إلى عودة العمال إلى مناصبهم حيث أن هذا الأسبوع الوطني للتلقيح سيعمل حسب الدكتور على منع ظهور الموجة الرابعة لكوفيد 19 أو التخفيف من حدتها وعدم تكرار خطورة الموجة الثالثة التي شهدتها الجزائر ، من جهة أخرى فقد أشار المتحدث إلى أن اغلب المصابين بكورونا والمتواجدين بالمؤسسات الاستشفائية بسبب حالاتهم المعقدة لم يتلقوا اللقاح او تلقوا جرعة واحدة منه فقط اما من تم تلقيحهم بجرعتين من لقاح كورونا فقد اكتسبوا مناعة ضد الفيروس حالت دون ان يصابوا بكورونا او اصيبوا فقط بأعراض جد خفيفة لكوفيد 19 حسب المختص الذي أكد أن اللقاح يبقى هو الأمل الوحيد من اجل العودة إلى الحياة الطبيعية واختفاء الجائحة ، هذا وقد حث المختص المواطنين من اجل التقرب إلى مراكز وقاعات التلقيح من اجل اخذ جرعة اللقاح خاصة في هذا الوقت الذي يعد حسب المختص أكثر من مناسب نظرا لانخفاض حالات الاصابة بكورونا في الجزائر وبالتالي نقص ظهور حالات العدوى بين الاشخاص الراغبين في عملية التلقيح كما طمأن الدكتور المواطنين بخصوص نجاعة اللقاحات التي تعتمدها الجزائر والتي تحظى بموافقة منظمة الصحة العالمية مشيرا انه لا داعي للتخوف من اللقاح معرجا على انه أكثر من 150 الف مواطن بولاية معسكر قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بدون تسجيل أي آثار جانبية ، هذا وقد قال المختص بان عملية التلقيح تشهد في الفترة الأخيرة بعض الركود حيث أنها قد سجلت أعلى مستوياتها حسبه مع ظهور الموجة الثالثة ومع انخفاض حالات الإصابة بدأت عملية التلقيح تشهد تراجعا وهنا أصر المختص على أن هذه الفترة تعد الأنسب من اجل تلقي اللقاح بسبب تراجع عدد الإصابات بالفيروس ونقص خطر العدوى بين المواطنين مشيرا في ذات السياق أن انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا لا يعني اختفاء الجائحة وبان خطر الموجة الرابعة يبقى قائما ولا يمكننا التخلص منه او تخفيف حدته إلا عن طريق اللقاح.