- إنطلاق أشغال تجديد مركب كاسطور بعد طول انتظار - تغيير المضمار والإنارة والمضخات في البرنامج - اقتراح إنجاز مدرجات مغطاة من بين المرافق الرياضية التابعة للبلدية والتي ستعرف عملية تهيئة وتجديد واسعة تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط ملعب كاسطور لألعاب القوى، الذي انطلقت به الأشغال منذ حوالي أسبوع والتي ستشمل عدة مرافق أبرزها المضمار الذي سيتم تغييره كلية بآخر من اللون الأزرق، وأعمدة الإنارة التي سيتم استبدالها بأعمدة بطول 12 متر عوض 6 متر الموجودة حاليا، وغرف تغيير الملابس والقاعات المتواجدة بداخل المركب، إلى جانب المرآب والبوابة الرئيسية وحتى الطريق المؤدي إلى الملعب انطلاقا من الطريق الرئيسي سيتم تزفيته. وتشرف على هذه العملية مديرية الشباب والرياضة وبمتابعة ميدانية من رابطة ألعاب القوى ممثلة في رئيسها ابراهيم عمور، بما أن هذا الملعب سيحتضن تدريبات منتخبات ألعاب القوى المتوسطية التي ستشارك في الألعاب التي ستحتضنها وهران من 25 جوان إلى 5 جويلية القادم، كما هو معلوم. وبالرغم من أن ملعب كاسطور لألعاب القوى تابع في الأصل للبلدية، إلا أن مديرية الشباب والرياضة تشرف على تسييره، حيث يعاني هذا الصرح مشكلا قانونيا لم يتم حله إلى حد الآن. ولم تحظ غالبية مرافق الملعب من أي عملية تهيئة أو تجديد منذ افتتاحه على غرار المضمار الذي مرت عليه قرابة ال20 سنة. ويقوم بتسيير الملعب مدير الوحدة محمد عبايدية الذي يسعى للحفاظ على مرافقه بأبسط الوسائل وبمساعدة بعض المتطوعين مثل احمد سايح الذي يساهم في صيانة العشب والحراسة. وكنبذة تاريخية عن هذا الملعب، فقد تم إنجازه وافتتاحه سنة 2002 وكان تابعا لنادي مولودية وهران إلى غاية سنة 2006، وبعدها أغلق أبوابه ليفتح من جديد سنة 2009 إثر زيارة وزير الشباب والرياضة آنذاك، أين تقرر تخصيصه لألعاب القوى. وكانت السلطات المحلية قد طلبت من رابطة ألعاب القوى آنذاك باختيار أحد الملعبين المشكلين للمركب لتخصيصه لأم الرياضات فوقع اختيار المشرفين على الرابطة على الملعب الأول، علما أن الملعب الثاني وهو ملعب شنيور المفتوح اليوم للجميع هو في الأصل تابع لمديرية الشباب والرياضة، لكنه يعاني الإهمال ولا تشرف عليه أي إدارة.